وقال بيترو، في كلمته، إن الدبلوماسية فشلت في وقف الإبادة الجماعية في غزة، مضيفاً: "يجب على قوات جيوش جميع البلدان التي ترفض الإبادة الجماعية أن تتوحد من أجل تحرير فلسطين".
وشدد الرئيس الكولومبي على أن التمييز بين الأعراق والشعوب ليس مبرراً لأي اعتداء، وقال: "لا يوجد عرق متفوق ولا شعب مختار من الرب، فالشعب المختار لدى الرب هو كل البشرية"، مؤكداً دور الأمم المتحدة في وقف الإبادة بشكل عاجل وإنساني.
وأعرب بيترو عن رفضه حرية التحرك التي يتمتع بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمسؤولون عن الإبادة في غزة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وانتقد الرئيس الكولومبي السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وتغاضيه عن القصف الإسرائيلي للمدنيين في غزة، قائلاً: "ترمب لا يسمح فقط بسقوط الصواريخ على الشباب في منطقة البحر الكاريبي، ولا يسجن المهاجرين ويقيّدهم بالسلاسل فحسب، بل يغضّ الطرف أيضاً عن إطلاق الصواريخ على النساء والأطفال والشباب وكبار السن في غزة، وبذلك يكون شريكاً في جريمة الإبادة الجماعية، وينبغي الصدح بذلك مراراً".
وأكد بيترو أنه سيواصل الحديث عن هذه القضايا، ما دامت "الصواريخ التي تمزّق أجساد الأطفال والرضَّع الأبرياء في فلسطين تسقط كل ثانية".
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفاً و419 شهيداً و167 ألفاً و160 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.