وأوضح بولاط، خلال اجتماعات في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث رافق الرئيس رجب طيب أردوغان، أن تركيا والولايات المتحدة "على وشك تحقيق قفزة نوعية" في علاقاتهما، مع ازدياد الزخم لتحويل حسن النوايا الدبلوماسية إلى استثمارات وتجارات موسعة.
وأشار إلى أن رجال أعمال وممولين من البلدين عقدوا محادثات موسَّعة حول التجارة الثنائية، وفرص الاستثمار، والطاقة، والسياحة، مضيفاً: "كان هناك جو إيجابي للغاية، حيث أشاد نظراؤنا الأمريكيون بالإصلاحات الاقتصادية في تركيا واستقرارها ومسار نموها، وقد أعرب معظمهم عن خطط ملموسة لتوسيع استثماراتهم".
وأكد بولاط أن النمو الاقتصادي السريع لتركيا خلال العقدين الماضيين جعل منها مركزاً موثوقاً لسلاسل الإمداد واللوجيستيات والإنتاج في منطقة أوراسيا، مشيراً إلى أن حجم التجارة التركية-الأمريكية تجاوز 35 مليار دولار العام الماضي، ومن المتوقع أن يقترب من 40 ملياراً في 2025، مع التزام البلدين الوصول إلى الهدف الطموح البالغ 100 مليار دولار.
كما لفت إلى أن واشنطن خفَّفت مؤخراً قيوداً تجارية على 21 مجموعة منتجات تركية كانت قد فُرضت منذ 2018، مضيفاً أن الولايات المتحدة تُعد ثاني أكبر مستثمر أجنبي ومصدِّر لتركيا، مع وجود أكثر من 2000 شركة أمريكية نشطة تسهم في خلق "مئات آلاف الوظائف".
وتابع بولاط: "هدفنا بسيط: تعزيز التجارة والاستثمار لرفع مستوى المعيشة في تركيا، والولايات المتحدة، بوصفها أكبر مستورد في العالم، وشريكاً أساسياً في هذا المسعى".