وجرى الاجتماع مُغلَقاً على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث جلس أردوغان وترمب متجاورَين.
وشارك في الاجتماع إلى جانب تركيا والولايات المتحدة الأمريكية رؤساء دول وحكومات ممثلون عن إندونيسيا وقطر والسعودية والإمارات والأردن وباكستان ومصر.
وفي تصريح مقتضب مع بداية الاجتماع قال ترمب: "هذا أهمّ اجتماع لي لوضع حدّ للحرب في غزة".
وأوضح أن المشاركين في الاجتماع سيبحثون إمكانية وقف الحرب في غزة، واستعادة "الرهائن" الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني.
وعرض الرئيس الأمريكي مساء الثلاثاء، على قادة دول عربية وإسلامية خطة أمريكية بشأن إنهاء الحرب في غزة ومستقبل القطاع الفلسطيني، خلال اجتماع قمة في مدينة نيويورك، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي أثناء خروجه من مقر الاجتماع صرح ترامب: "اجتماعي مع قادة عرب ومسلمين بشأن غزة كان عظيماً"، بلا إيضاحات.
وأضاف أن "هذا هو أهم اجتماع أعقده اليوم. عقدت 32 اجتماعاً في هذا المكان"، واستدرك: "ولكن هذا هامّ جدّاً عندي، لأننا سننهي شيئاً كان من المفترَض أن لا يحدث"، بلا تفاصيل.
وقال الرئيس التركي إن الاجتماع بشأن غزة كان "مثمراً للغاية"، وفي حديثه للصحفيين في نيويورك عقب الاجتماع قال أردوغان إنه سيجري نشر بيان مشترك صادر عن الاجتماع وإنه "مسرور" بنتائجه، لكنه لم يخُض في التفاصيل.
وخلال الاجتماع قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن "الوضع سيئ في غزة، ونحن هنا لفعل كل ما في وسعنا لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن".
وحتى الساعة 22:20ت.غ لم يصدر أي بيان بشأن ما دار خلال هذه القمة.
وتقدّر تل أبيب وجود 48 أسيراً إسرائيلياً بغزة، 20 منهم أحياء، فيما يقبع بسجونها نحو 11 ألفاً و100 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً قتل عديداً منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مقترح اتفاق قبلت به حركة حماس لتبادل أسرى وإنهاء الحرب، إذ يصرّ على مواصلة الإبادة.
وتؤكّد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته في حال انسحب منها الجناح الأكثر تطرفاً الرافض لإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة بغزة خلّفَت 65 ألفاً و382 شهيداً و166 ألفاً و985 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.