جاء ذلك خلال لقائهم في دمشق، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي 10 مارس/آذار، وقّع الشرع وفرهاد عبدي شاهين، قائد ما تعرف بـ"قسد" واجهة تنظيم PKK الإرهابي بسوريا، اتفاقاً لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن التنظيم الإرهابي نقض الاتفاق أكثر من مرة.
وقالت الوكالة، إن الشرع بحث مع باراك وكوبر "آخر التطورات في الساحة السورية، وسبل دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار".
كما ناقشوا "آليات تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بما يصون وحدة الأراضي السورية وسيادتها"، وفق المصدر نفسه.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع السورية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع تنظيم "قسد" في جميع محاور الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق البلاد.
جاء ذلك بعد أن قتل عنصر وأصيب آخرون من قوى الأمن الداخلي السوري، الاثنين، جراء استهداف التنظيم الإرهابي أحياء سكنية بمحيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب شمالي البلاد.
وتبذل الحكومة السورية جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد.