جاء ذلك في بيان لـ"الدعم السريع" نشرته على قناتها بموقع تليغرام، بينما لم يصدر تعقيب فوري من الجيش السوداني بالخصوص.
وقال البيان: "استجابةً لتطلعات الشعب السوداني ومصالحه، تؤكد قوات الدعم السريع موافقتها على الانضمام إلى الهدنة الإنسانية التي اقترحتها دول الرباعية، لمعالجة الآثار الإنسانية الكارثية للحرب، وتعزيز حماية المدنيين، من خلال استكمال بنود اتفاق الهدنة الإنسانية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع السودانيين".
وتتصاعد التطورات في السودان منذ أن استولت هذه القوات في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور (جنوب غرب).
وفي أبريل/نيسان 2023 اندلعت الحرب بين الجيش و"قوات الدعم السريع"؛ بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب بمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حالياً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غرباً، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور، لا تزال تحت سيطرة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو خمس مساحة السودان، غير أن أغلبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليوناً يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.












