جاء ذلك في رسالة مصورة بعث بها الأربعاء، إلى الجمعية العامة والاجتماع السنوي 64 لاتحاد البورصات العالمي المنعقد في مقر بورصة إسطنبول.
وشدد أردوغان على ضرورة إدارة أسواق رأس المال ليس فقط بنهج يركز على الربح، بل بنهج يراعي الآثار الاجتماعية والبيئية أيضاً.
وأوضح أن تركيا تُنفذ برنامجاً اقتصادياً شاملاً يهدف إلى الحفاظ على نمو متوازن وشامل، ويعزز القدرة الإنتاجية ويضمن الاستقرار المالي المستدام.
وأضاف أن القطاع المالي هو محور هذا البرنامج، مبيناً أن تركيا تشهد تطوراً في عمق أسواق رأس المال وتنوع المنتجات وسهولة الوصول إليها.
وأكد أن بورصة إسطنبول تمضي بخطى واثقة لتصبح مزود البنية التحتية السوقية الرائد في تركيا والمنطقة بأكملها.
وذكر أن بورصة إسطنبول تُعزز قدرتها التنافسية على الصعيد العالمي من خلال التحول الرقمي والتمويل المستدام والمنتجات القائمة على مبادئ المشاركة.
ولفت الرئيس التركي إلى أن "مركز إسطنبول المالي" هو نتاج رؤية قوية تهدف إلى أن تصبح تركيا مركزاً للخدمات المالية.
وأشار إلى أن أنشطة مثل غسيل الأموال وتحويل الأموال غير القانونية، تُضعف الثقة بالأسواق العالمية.
وأردف: "نعمل على تعزيز التعاون الدولي في مواجهة هذه التهديدات، ونُولي أهمية كبيرة لتطوير آليات الشفافية والرقابة وتبادل المعلومات".
