وصرّحت المتحدّثة باسم الحلف، أليسون هارت، بأنه "لا فاعليات إعلامية عامة" مدرجة في جدول اللقاء.
يأتي الاجتماع في ظل سعي ترمب الدقيق لإنهاء حرب أوكرانيا، وأجرى الأسبوع الماضي مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشار إلى خطط لعقد لقاء محتمل معه في بودابست، قبل أن تُصْدر وسائل إعلام أمريكية بأنّ اللقاء جرى تأجيله أو تعليقه.
من جانبها، تأمل أوكرانيا أن يجدد ترمب دعمها، ويُوافق على بيع صواريخ كروز أمريكية الصنع من طراز "توماهوك" إذا لم يقدّم بوتين تنازلات. كما سيُناقش الدعم السياسي والعسكري لكييف يوم الجمعة خلال محادثات تحالف “الراغبين” في لندن، التي يقودها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأمس الثلاثاء، أكد ترمب إنّ احتمال عقد اجتماع غير مثمر دفعه إلى تعليق مساعيه لعقد قمة مع بوتين. وقال للصحافيين في البيت الأبيض لدى سؤاله عن سبب تأجيل اللقاء: "لا أريد عقد اجتماع فارغ"، وأضاف: "لا أريد إضاعة الوقت، لذا سأرى ما سيحدث".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.