وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "جنديين أصيبا بجروح طفيفة، جراء انفجار عبوة ناسفة بمنطقة خاضعة لسيطرتنا في خان يونس". وذكر موقع "واللا" العبري أنه "جرى إخلاء الجنديين لتلقي العلاج في المستشفى".
وأوضح الموقع أنه "في إطار عملية لقوات الجيش جنوب خان يونس، دهست دبابة عبوة ناسفة"، مؤكداً أنه "لم يجرِ رصد أي مسلحين في المنطقة وقت انفجار العبوة"، ولم يصدر تعقيب من حركة حماس على الحادثة.
وحسب أرقام جيش الاحتلال الإسرائيلي المعلنة بموقعه الإلكتروني، قُتل 919 عسكرياً إسرائيلياً، وأصيب 6 آلاف و333 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي السياق، أعلنت كتائب القسام أنها ستسلم مساء الثلاثاء جثتي أسيرين إسرائيليين جرى انتشالهما في غزة، وذلك خلال بيان نشرته عبر منصة تليغرام.
وجاء في بيان القسام: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستُسلّم كتائب الشهيد عز الدين القسام جثتين لأسيرين من أسرى الاحتلال، جرى استخراجهما اليوم في قطاع غزة، وذلك عند الساعة 9 مساء بتوقيت غزة (6:00 ت.غ)".
ومساء الاثنين، أعلن جيش الاحتلال أنه تسلم من الصليب الأحمر بقطاع غزة جثة أسير، ليرتفع إجمالي ما تسلمه من "حماس" إلى 14 جثماناً.
وبعد التسليم المرتقب اليوم، تكون "حماس" قد أفرجت منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول عن 20 أسيراً إسرائيلياً حياً، ورفات 16 أسيراً من أصل 28، بينما تقول تل أبيب إن إحدى الجثث التي تسلمتها لا تتطابق مع أي من أسراها.
وتقول "حماس" إنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتاً ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين المفقودة في غزة جراء القصف الإسرائيلي.
والاثنين، قال القيادي في "حماس" رئيس وفدها المفاوض خليل الحية: "نحن جادّون لاستخراج جثامين كل المحتجزين من الأسرى الإسرائيليين، لكننا نجد صعوبة بالغة في استخراجها ونواصل محاولاتنا".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أن أقرته حكومة تل أبيب فجر اليوم ذاته.
وقبل ذلك بيوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توصل إسرائيل و"حماس" إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وأنهى الاتفاق إبادة جماعية، بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلفت 68 ألفاً و229 شهيداً، و170 ألفاً و369 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دماراً طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.