وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن نتنياهو وفريقه المهني اجتمعوا مع رئيس المخابرات المصرية، وبحث الجانبان "سبل المضي قدماً في خطة ترمب، والعلاقات الإسرائيلية-المصرية، وتعزيز السلام بين البلدين، إضافة إلى قضايا إقليمية أخرى".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اللقاء بين رشاد ونتنياهو، الذي جرى في أجواء مغلقة، جاء على خلفية بدء تنفيذ خطة ترمب لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرةً إلى أن رشاد التقى أيضاً رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الجديد ديفيد زيني، في أول لقاء رسمي للأخير مع مسؤول أجنبي.
وتأتي زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ومبعوثَي ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الذين يناقشون مع القيادة الإسرائيلية ترتيبات المرحلة التالية من الخطة الأمريكية، والتي تشمل نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونزع سلاح حركة حماس.
وتُعد مصر إحدى الدول الأربع الراعية والضامنة لاتفاق إنهاء الحرب على غزة، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وقطر.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، استناداً إلى خطة ترمب التي تقوم بجانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وأنهى هذا الاتفاق، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين 2023 واستمرت عامين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و216 فلسطينياً، وإصابة 170 ألفاً و361 آخرين، وألحقت دماراً طال 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.