وخلال اللقاء، أكد بوتين أن مصالح الشعب السوري هي التي تحرك موسكو دائماً، مشيداً بالانتخابات البرلمانية الأخيرة في سوريا التي وصفها بأنها "نجاح كبير"، ومعلناً استعداد بلاده لتعزيز التواصل والتنسيق عبر وزارتي الخارجية في البلدين.
من جهته، أكد الشرع التزام سوريا جميع الاتفاقيات السابقة الموقعة مع روسيا، وحرص بلاده على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" ذكرت في وقت سابق أن زيارة الشرع تهدف إلى إجراء مباحثات مع بوتين حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما نشرت الوكالة صوراً لوصول الرئيس الشرع، برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة.
وتأتي الزيارة بعد أشهر من اتصال هاتفي بين بوتين والشرع في فبراير/شباط الماضي، أكد خلاله الرئيس الروسي دعم بلاده لوحدة وسيادة سوريا واستقرارها، واستعداد موسكو لإعادة النظر في الاتفاقيات السابقة مع نظام الأسد، إلى جانب الدعوة إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك زار دمشق وبحث ملفات تتعلق بالطاقة والمساعدات الإنسانية.