سوريا الجديدة
2 دقيقة قراءة
"الدفاع" التركية: نلتزم دعم استقرار سوريا ونعمل على شراكات رابحة مع مصر وليبيا
أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية متابعتها الدقيقة والحذرة للتطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما في ظل التوتر المتزايد بين قوات الحكومة السورية وميليشيات PKK/YPG أو ما يعرف بتنظيم "قسد" الإرهابي.
"الدفاع" التركية: نلتزم دعم استقرار سوريا ونعمل على شراكات رابحة مع مصر وليبيا
الدفاع التركية: مستمرون في دعم استقرار سوريا ومبدأ "دولة واحدة وجيش واحد" / AA
منذ 10 ساعات

وأشارت المصادر اليوم الخميس إلى أن الهجمات التي استهدفت مؤخراً القوات الحكومية في ريف منبج وحلب، تكشف أن ما يُعرف بتنظيم "قسد" لا يلتزم الاتفاق الموقَّع مع الحكومة السورية بتاريخ 10 مارس/آذار 2025، ما يشكّل تهديداً جديداً للاستقرار والسلام في المنطقة.

وأوضحت المصادر أن تركيا تواصل تعاونها الوثيق مع الحكومة السورية، بخاصة في ملفات مكافحة الإرهاب، مشددة على التزامها دعم مبدأ "دولة واحدة، وجيش واحد" من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة ككل.

زيارات متبادَلة لتعزيز القدرات الدفاعية السورية

في سياق متصل، أوضحت المصادر أن زيارة قائد القوات البحرية السورية لأنقرة، التي أعقبت زيارة مماثلة لقائد القوات الجوية، تأتي في إطار اتفاقية التفاهم الموقَّعة بين الجانبين في أغسطس/آب الماضي.

وأضافت أن تركيا أكدت التزامها دعم تطوير القدرات الدفاعية السورية في جميع المجالات: البرية والبحرية والجوية، مشيرة إلى أن برامج التدريب والزيارات المتبادلة ستستمر بوتيرة متصاعدة في المرحلة المقبلة.

مناورات بحرية تركية-مصرية لتعزيز السلام

وبشأن المناورات المشتركة مع مصر في البحر المتوسط، المعروفة باسم “بحر الصداقة”، شدّدَت المصادر على أن تركيا هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تعمل على تحقيق السلام والاستقرار، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة لا تستهدف أي طرف ثالث.

وأكدت أن التعاون مع مصر وليبيا يأتي ضمن رؤية "رابح-رابح"، بهدف تحويل البحر المتوسط إلى بحر سلام يخدم المصالح المشتركة لجميع دول المنطقة.

والأسبوع الماضي أعلنت وزارة الدفاع التركية استئناف مناورات "بحر الصداقة" العسكرية المشتركة بين تركيا ومصر في شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد انقطاع دام 13 عاماً، مؤكدة أن المناورات تأتي بهدف تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز قابلية العمل المشترك بين البلدين.

وفي 10 مارس/آذار الماضي وقّع الرئيس الشرع وقائد ما يُعرَف بـ"قسد" فرهاد عبدي شاهين، اتفاقاً لإدماج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، ورفض التقسيم، لكن التنظيم الإرهابي نقض الاتفاق أكثر من مرة.

وتبذل الحكومة السورية جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 سنة أمضاها في الحكم.​​​​​​​

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
الرئيس أردوغان يلتقي الشرع في نيويورك ويؤكد تطلع تركيا لرفع العقوبات عن سوريا
الشرع: فعَّلنا الدبلوماسية للتوصل إلى حل مع إسرائيل.. وإعلام عبري يكشف عن اتفاق وشيك لـ"خفض التصعيد"
نيويورك.. الشيباني يبحث مع روبيو رفع العقوبات عن سوريا وإعادة الإعمار
الشرع: سياسة سوريا تقوم على بناء علاقات هادئة مع الجميع
لتقليص الإجراءات البيروقراطية.. سوريا تستعين بخبرات أرامكو لإعادة هيكلة قطاع الطاقة
بعد رفع العقوبات.. الشرع يصل إلى نيويورك ويدعو لاستعادة العلاقات بين دمشق وواشنطن
الأولى بعد إطاحة نظام الأسد.. دمشق تحدد 5 أكتوبر المقبل موعداً للانتخابات البرلمانية
أول رئيس سوري منذ 1967.. الشرع يشارك غداً باجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك
إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعاً حاسماً لبحث المفاوضات مع سوريا وسط ضغوط داخلية
واشنطن تلغي الحماية المؤقتة للسوريين وتمنحهم مهلة لمغادرة البلاد
الشيباني يرفع العلم السوري في مبنى سفارة بلاده بالعاصمة واشنطن
وزير الخارجية السوري يواصل مباحثاته في واشنطن بشأن رفع العقوبات الأمريكية
وزير الدفاع التركي: لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالتجذر في المنطقة تحت مسميات مختلفة
لتعزيز السلامة الجوية.. تركيا ترسل أنظمة ملاحية متطورة إلى مطار دمشق
سوريا تبحث في واشنطن إعادة ربط اقتصادها بالنظام المالي العالمي
لتحقيق الاستقرار.. تركيا تؤكد ضرورة وجود حكومة مركزية وجيش وطني في سوريا