وأضافت القناة أن الاجتماع من المتوقع أن يناقش آخر التطورات بشأن المحادثات غير المباشرة بين الطرفين، في ظل ضغوط سياسية وأمنية متزايدة داخل إسرائيل بشأن مستقبل العلاقات مع دمشق، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول جدول الأعمال أو هوية الوزراء المشاركين.
وكانت القناة ذاتها أفادت، الأربعاء الماضي، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني التقى في لندن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، الذي يقود وساطة بين دمشق وتل أبيب.
ووفقاً للمصدر ذاته، بحث المجتمعون مسودة اتفاق أمني جديد قدمته إسرائيل، فيما لم يصدر حتى السبت أي تعقيب رسمي من الأطراف المعنية بشأن اللقاء.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهوداً مكثفة لضمان أمن ووحدة واستقرار وسيادة البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بالنظام السوري بعد 24 سنة في الحكم.
وقبل أسبوع، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة متلفزة، أنه "يجري التفاوض على اتفاق أمني حتى تعود إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 (تاريخ سقوط نظام الأسد)"، دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن ذلك.
وتنتهك إسرائيل منذ سقوط نظام الأسد سيادة سوريا عبر القصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضيها، رغم أن الإدارة السورية لم تبد أي توجه عدواني إزاءها.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد انهيار النظام السوري، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.