وفي منشور على إكس، أكد الشيباني خلال اللقاء ضرورة رفع العقوبات ودعم الحكومة السورية في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية.
وأضاف: "بحثنا آفاق التعاون الاستراتيجي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وسبل تطوير علاقة متوازنة تخدم مصالح الشعب السوري، وتُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في سوريا والمنطقة".
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن روبيو التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، وناقشا العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وقضايا تتعلق بالاستقرار في سوريا.
والأحد، وصل الرئيس السوري وعدد من الوزراء إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كأول رئيس سوري منذ 1967.
ومنذ حرب 1967 وخسارة سوريا لمنطقة الجولان أمام إسرائيل، اتخذت دمشق موقفاً متشدداً من المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، معتبرة أنها منحازة لإسرائيل بسبب الدعم الأمريكي والغربي لها.
ولذلك لم يشارك أي رئيس سوري منذ الرئيس السابق نور الدين الأتاسي (1966-1970)، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى القمة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاماً من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.