وقال الأسطول في منشور على تليغرام: "دخلنا الآن منطقة الخطر الشديد، وهي المنطقة التي تعرضت فيها أساطيل سابقة للهجوم أو الاعتراض".
وفجر الأربعاء، أعلن الأسطول خفض مستوى التأهب، قائلاً إنه “لا يتوقع على الأرجح حدوث اعتراض الأسطول هذه الليلة”.
وعاد الأسطول ليعلن في وقت لاحق، عن اقتراب سفن مجهولة من عدد من قوارب الأسطول، بعضها كانت تغلق أنوارها.
وأضاف: “طبّق المشاركون بروتوكولات أمنية استعداداً لعملية اعتراض، وغادرت السفن محيط الأسطول”، معلناً العودة لحالة التأهب”.
وأكد الأسطول أنه يواصل الإبحار نحو غزة ويقترب من علامة 120 ميلاً بحرياً حيث جرى اعتراض سفن سابقة. وتابع: “مستمرون في رحلتنا رغم محاولات التشويش على مسارنا”.
ومساء الثلاثاء، أعلن أسطول الصمود أنه بات على بُعد 175 ميلاً بحرياً (نحو 324 كيلومتراً) فقط من قطاع غزة.
ومنذ أيام تُبحر السفن المشاركة في الأسطول نحو غزة محمَّلةً بمساعدات إنسانية. ويضم أسطول الصمود اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعةً نحو قطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ نحو 18 عاماً.
وشددت إسرائيل الحصار منذ 2 مارس/آذار الماضي عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعةً أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفاً و97 شهيداً و168 ألفاً و536 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينياً بينهم 150 طفلاً.