أفادت وكالة "فرانس برس" بأن البندقية الجديدة التي تعتزم شركة "إندوميل" الحكومية لصناعة الأسلحة والذخائر إنتاجها صُنعت من الفولاذ والبوليمر، وتتميز بأنها أخف بنسبة 15% وأرخص بنحو 25% مقارنةً ببندقية "جليل"، وفق ما أكده المدير العام للشركة، العقيد المتقاعد خافيير كامارغو.
وأوضح كامارغو أن الهدف هو تصنيع 400 ألف بندقية خلال خمس سنوات لتجهيز القوات المسلّحة الكولومبية وتحقيق "الاكتفاء الذاتي".
يأتي الإعلان بعد قرار الرئيس غوستافو بيترو، عام 2024، وقف استيراد الأسلحة من إسرائيل احتجاجاً على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ثم تعليق طلبيات الأسلحة من الولايات المتحدة في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري اعتراضاً على سياسات واشنطن تجاه بلاده.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، قال الرئيس الكولومبي إنّ "الجيش سيكون في حال أفضل إذا اشترى أسلحته أو صنعها بمواردنا الخاصة، وإلا فهو لن يكون جيشاً ذا سيادة وطنية".