ووصل أفراد من الشرطة القضائية الفرنسية فوراً إلى فندق “حياة ريجنسي باريس إيتوال” في بورت مايو غربي العاصمة باريس بعد العثور على جثة السفير جنوب الإفريقي أمام الفندق.
ورجحت مصادر مطلعة على الملف لوكالة الصحافة الفرنسية أن تكون الوفاة ناجمة عن انتحار مستندة إلى مؤشرات عدة.
ووفق أحد هذه المصادر، كان السفير البالغ 58 عاماً يُعاني الاكتئاب وقد يكون أقدم على الانتحار، بينما فتحت السلطات تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.
وأوضحت النيابة العامة الفرنسية أن السفير، واسمه الكامل نكوسيناثي إيمانويل ناثي مثيثوا "حجز غرفة في الطابق الـ22، فُتحت نافذتها التي كانت محكمة الإغلاق بالقوة".
وأوضحت النيابة أن مثيثوا، وهو صديق مُقرب لرئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما، "عُثر عليه عند أسفل الفندق"، لافتة إلى أن قاضياً مناوباً زار موقع الحادث.
وكانت زوجة مثيثوا أبلغت عن اختفائه الاثنين، مشيرة إلى أنها "تلقت منه رسالة مقلقة مساء ذلك اليوم"، بحسب النيابة العامة. وأوكلت مهمة التحقيق إلى وحدة مكافحة الجرائم ضد الأفراد.