أردوغان: "كلما علت نبرة تركيا الكبيرة والقوية زاد قلق من ينظرون إلى بلادنا كمستعمرة" (AA)
تابعنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "من يتجاهلون بلادنا شرقي المتوسط ويصرُّون على فرض خرائطهم وأطروحاتهم علينا بدأوا الجنوح إلى المفاوضات الدبلوماسية".

وأضاف في مؤتمر صحفي بالمجمع الرئاسي بأنقرة الاثنين: "تركيا لا تتعدى على حقوق أحد وكرامته ولكن تريد أن تُحترم حقوقها ومكاسبها".

وشدد على أن "الساعين لزعزعة استقرار منطقتنا والعالم بسبب عداوتهم لتركيا يعدون نهايتهم بأيديهم".

وأوضح: "كلما علت نبرة تركيا الكبيرة والقوية، زاد قلق من ينظرون إلى بلادنا كمستعمرة".

وأكد مواصلة العمل انطلاقاً من نهج حماية صحة الشعب من وباء كورونا وبناء مستقبله.

وأردف قائلاً: "لن نسمح لأحد بمنع بلادنا من أخذ مكانها الذي تستحقه في عالم سيتشكل سياسياً واقتصادياً بعد الوباء".

كما أكد عدم تقديم أي تنازلات فيما يتعلق بجهود تحويل تركيا إلى قوة إقليمية وعالمية في إطار أهداف 2023.

وأضاف أن افتتاح المدن الطبية ومشافي الطوارئ الجديدة وأنشطة التنقيب في البحرين المتوسط والأسود مستمرة من دون انقطاع.

واستطرد بأن الحكومة تبذل جهوداً مضنية لقطع دابر الوباء من جهة، والحفاظ على حقوق تركيا في المتوسط من جهة أخرى، وباستخدام كل إمكاناتها السياسية والعسكرية.

وأشار إلى أن الحجم الاقتصادي الكبير لاكتشاف احتياطي الغاز في البحر الأسود منح الأمل للشعب التركي.

وأضاف: "نأمل زيادة بهجة شعبنا مع الاحتياطيات الجديدة التي سنكتشفها من خلال الأنشطة الجارية في البحرين الأسود والمتوسط".

وقال أردوغان إن إشارات قوية لنهوض الاقتصاد التركي في الربع الثالث من العام الجاري بعد الانكماش الجزئي في الربع الثاني.

وأوضح الرئيس التركي أن الإنتاج الصناعي السنوي ارتفع بنسبة 4.4% على الرغم من الوباء، مشيراً إلى أن زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية في المناطق الصناعية التركية خلال شهرَي أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول بنسبة تفوق ما كانت عليه قبل الوباء، مؤشر على زيادة الإنتاج.

ولفت إلى أن الصادرات التركية مستمرة في تسطير الملاحم وأن تركيا تركت وراءها موسماً خصباً جداً في الزراعة.

وأشار أردوغان إلى أن قطاعَي السياحة والتجارة عوضا خسائرهما جزئياً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً