أعلن تحالف أسطول الحرية الدولي، عن نيته إرسال مساعدات إنسانية عن طريق البحر إلى قطاع غزة الذي يشهد حصاراً مطبقاً وحرباً دموية فرضها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 4 أشهر.

وعقد التحالف مؤتمراً صحفياً، السبت، في مقر هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) بإسطنبول حول استعداداته لإيصال مساعدات إلى غزة.

وأعرب التحالف الذي يضم عدداً كبيراً من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، عن نيته إيصال مساعدات إنسانية بحراً إلى قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة.

وأكد التحالف أن أسطولاً سينطلق قريباً بهدف إيصال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الطارئة مباشرة إلى الفلسطينيين في غزة.

بدوره، قال رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية بولنت يلدريم، في كلمة، إن إسرائيل تواصل الحصار وتزيد المجازر غزة رغماً عن العالم أجمع.

وأشار يلدريم، إلى أن أسطول الحرية يسعى لرفع الحصار عن غزة، ومنح العالم الإسلامي والمجتمع الدولي فرصة من أجل إيجاد الحلول.

في السياق ذاته، شارك عشرات الأطباء والعاملين بالمجال الصحي، السبت، في مسيرة بإسطنبول تضامناً مع قطاع غزة واحتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية.

ونظمت مجموعة من الأطباء والعاملين في المجال الصحي وقفة أمام ضريح السلطان عبد الحميد الثاني، بمنطقة الفاتح في إسطنبول ثم ساروا إلى ميدان السلطان أحمد، رافعين لافتات بالتركية والإنجليزية.

وفي كلمة ألقاها باسم المشاركين، قال الطبيب حمزة أياز، إن القمع الإسرائيلي الممنهج في فلسطين أصبح أكثر حدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وشدد أياز، على أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى حد لا يمكن وصفه بأي كلمة غير "الإبادة الجماعية"، منتقداً الدول المتعاونة مع إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".