أظهرت نتائج استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع أن التحالف الديمقراطي (اليميني المعارض) في البرتغال تصدر الانتخابات العامة المبكرة التي جرت الأحد.
والتحالف الديمقراطي ذو التوجه اليميني بقيادة لويس مونتينيغرو، يتكون من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، والحزب الديمقراطي المسيحي.
ونشر التليفزيون الرسمي البرتغالي، مساء الأحد، نتائج استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع.
وحسب النتائج، فإن التحالف الديمقراطي حقق بين 83 و91 مقعداً في البرلمان، المؤلَّف من 230 مقعداً، بنسبة تتراوح ما بين 29 و33% من الأصوات.
وسيتعين على التحالف تشكيل حكومة أقلية أو ائتلافية لأنه لا يستطيع الحصول على الأغلبية البرلمانية البالغة 116 مقعداً.
أما الحزب الاشتراكي، الذي يتولى السلطة في البلاد منذ عام 2015، فشهدت أصواته تراجعاً كبيراً وجاءت بين 25 و29%.
جدير بالذكر أن الحزب الاشتراكي، حصل في الانتخابات السابقة التي جرت عام 2022، على نسبة قياسية بلغت 41% من الأصوات.
وشارك الحزب الاشتراكي في الانتخابات الأخيرة بقيادة بيدرو نونو سانتوس، الذي انتُخب زعيماً للحزب قبل نحو 3 أشهر، ليحقق بين 69 و77 معقداً في البرلمان.
وحقق حزب تشيغا، اليميني المتطرف، أكبر صعود في الانتخابات بزعامة المعلق الكروي السابق أندريه فينتورا، الذي بدأ ممارسة السياسة في 2019 فقط.
وارتفع عدد مقاعد تشيغا في البرلمان من 12 خلال عام 2022 إلى ما بين 40 و47 في انتخابات الأحد.
من جانبه، أقر زعيم الحزب الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط في البرتغال بيدرو نونو سانتوس، بهزيمته في الانتخابات البرلمانية التي شهدت منافسة شديدة.
وهنّأ سانتوس التحالف الديمقراطي الذي يمثل يمين الوسط بالفوز الذي جاء بهامش ضئيل للغاية.
ويتولى الحزب الاشتراكي السلطة منذ أواخر عام 2015 لكنّ معظم استطلاعات الرأي كانت تشير إلى تأخره خلف التحالف الديمقراطي منذ استقالة رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا، وسط تحقيقات فساد تُجرى منذ 4 أشهر.
















