وقالت القسام في بيان نشرته على منصة "تليغرام"، إن مقاتليها "تمكنوا من تفجير عبوة برميلية وأخرى صدمية في قوات العدو المترجلة من الآليات غرب منطقة الحاووز، غرب مدينة حمد شمال مدينة خانيونس وإيقاعهم بين قتيل وجريح".
وصباح الأحد، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من توغله في خان يونس وصولاً إلى "مدينة حمد" شمالي المدينة ليصبح على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي يزعم تصنيفها "إنسانية آمنة"، والتي تضم آلاف النازحين.
وفي مدينة غزة، قالت الكتائب في بيان آخر: "تمكنّا من استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة".
بدورها، أعلنت "سرايا القدس" أنها قصفت "تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني بوابل من قذائف الهاون في محيط حارة الجية بمنطقة المطاحن شمال مدينة خان يونس، وكذلك قصف تجمع آخر من المتوغلين شمال مدينة حمد غرب خان يونس".
وقالت "سرايا القدس" إنها "قصفت مقر قيادة وسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني في محيط تبة 86 شمال شرق خان يونس، إضافة إلى قصف موقع مارس العسكري برشقة صاروخية".
وتتواصل المواجهات بين مقاتلين من فصائل فلسطينية مسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور توغله المختلفة بقطاع غزة، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على مناطق مختلفة ما يسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
















