وأوضح المدير العام للخدمات الصحية في خيبر بختونخوا سليم خان أنه تأكدت إصابة اثنين من المرضى بالفيروس المسبب لجدري إمبوكس، فيما جرى إرسال عينة من المريض الثالث إلى المعهد الوطني للصحة العامة في العاصمة إسلام آباد، وأن المرضى الثلاثة يخضعون للحجر الصحي.
وكانت باكستان سجلت إصابات بجدري إمبوكس في السابق، ولم يتضح بعد أي سلالة منه جرى اكتشافها لدى المرضى، بالتزامن مع رصد تفشي سلالة جديدة من الفيروس بقارة إفريقيا.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد، أمس الخميس، رصد أول إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من إمبوكس الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، حالة طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وتوفي 548 شخصاً منذ بداية العام بسبب إمبوكس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فقد اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970، وانتشر إلى بلدان أخرى.
ويُعتقد أن فيروس "كلاد آي بي" المسؤول عن التفشي الحالي يتسبب في نوع أخطر من إمبوكس من السلالة التي تسببت في حالة طوارئ صحية عامة عام 2022، وينتشر الفيروس بالمخالطة عن قرب.
وتعد "طوارئ الصحة العامة التي تسبب قلقاً دولياً" (PHEIC)، أعلى مستوى تحذير يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تُطلقه، ويؤدي إعلان "طوارئ الصحة العامة التي تسبب قلقاً دولياً" إلى إطلاق استجابات طارئة في بلدان العالم بموجب قواعد الصحة الدولية الملزمة قانوناً.
وفي مايو/أيار 2022، انتشرت إصابات بجدري إمبوكس حول العالم، أثّر معظمها في الرجال المثليين وازدواجيي التوجّه الجنسي، نتيجة سلالة متفرّعة عن السلالة "2 بي".
















