رفضت منظمة الدول المصدِّرة للنفط وحلفائها "أوبك+"، زيادة إنتاج النفط لمواجهة تضخّم أسعار البترول (Robyn Beck/Getty Images)
تابعنا

تسعى واشنطن إلى تركيز العلاقات مع الرياض في مجال الطاقة، في محاولة لتهدئة التوتر بعد ارتفاع أسعار النفط، وفق ما أفاد موقع "بلومبيرغ" الأمريكي.

والثلاثاء، عقد كبير مستشاري الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي، عاموس هوشستين، سلسلة اجتماعات مع مسؤولي الطاقة في الشرق الأوسط، من ضمنهم وزير الطاقة السعودية عبد العزيز بن سلمان آل سعود.

جاء ذلك بعد رفض منظمة الدول المصدِّرة للنفط وحلفائها "أوبك+"، زيادة إنتاج النفط لمواجهة تضخّم أسعار البترول، ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اتخاذ قرار "تاريخي" بإطلاق 50 مليون برميل من الاحتياطي الأمريكي، في محاولة لخفض الأسعار.

من جانبه، أوضح هوكستين: "لقد ناقشنا المجالات التي يمكن للولايات المتحدة والسعودية التعاون فيها، للاستثمار في تحوّل الطاقة، والتعاون لبناء هندسة الطاقة النظيفة".

وذكرت "بلومبيرغ" نقلاً عن مصادر مطّلعة على الاجتماعات، أن واشنطن أعربت عن دعمها لقرارات منظمة أوبك، لكن مع الاتفاق على التشاور مستقبلاً حول ديناميكيات السوق.

وبعد تراجع أسعار النفط بأكثر من 15 دولاراً للبرميل جراء مخاوف عالمية من ظهور متحورة "أوميكرون" الجديدة، تجتمع "أوبك+"، غداً الخميس، لمناقشة سياسات إنتاج النفط للعام الجديد 2022.

وستُناقش المنظمة استمرارية الخطط السابقة بشأن زيادة الإنتاج الشهرية بمقدار 400 ألف برميل يومياً، أم ستؤجّل تلك الخطط لتقييم السوق أولاً بعد انخفاض الأسعار وتطورات الوباء.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً