قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "تَصدَّى لسيل من الأكاذيب والمعلومات المضللة، وقدّم حملة انتخابية مستندة إلى الواقعية والتمسك بالمبادئ".
جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في تويتر، ذكر فيها مجموعة نقاط أساسية يمكن للإعلام الغربي من خلالها أن يحلّل نتائج الانتخابات الرئاسية التركية بدقة.
وذكر أن المرشحين الرئاسيين "خاضوا منافسة في جو من الشفافية والعدل، وقدّم الرئيس أردوغان حملة واقعية في ظلّ استقطاب سياسي تتجاذبه قوى اليمين المتطرف من جهة واليسار المتطرف من جهة أخرى“.
وأوضح أن الرئيس التركي “لم يلجأ إلى تقديم وعود كاذبة لجذب الناخبين“، وتَصدَّى لسيل من الأكاذيب التي لم تروّجها فقط حملات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل “أصبح خصمه الرئيسي (كمال كليجدار أوغلو) هو الناطق الرسمي بها، وعبر وسائل إعلام وطنية رسمية“.
وأضاف: "في مقابل حملة تتوسل الناخب بـ“الشعبوية المفرطة والخطاب المحموم“، تَمسَّك الرئيس أردوغان بمبادئه الأساسية، واستندت حملته إلى المصداقية من خلال تقديم وعود واقعية يمكن تنفيذها، والعدالة عبر الأخذ بالاعتبار حقوق جميع المواطنين، لا فئة على حساب أخرى".
وتابع: “لم يهتم خصم الرئيس أردوغان، كليجدار أوغلو، بأن يكون خطابه متسقاً مع نفسه، بل كانت كلماته ببساطة بلا حساب"، و"استخدم فيها كل أنواع الأكاذيب وصولاً إلى خطاب الكراهية الواضح في محاولة لجذب الناخب بأي طريقة وبلا مبادئ".
ولفت ألطون إلى أن الرئيس أردوغان “بذل مجهوداً استثنائياً ليمنع امتداد الاستقطاب السياسي إلى المجتمع، فيما حاول خصمه بكل طريقة ممكنة تعميق هذا الاستقطاب“.
وحصل الرئيس أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على 52.16% من الأصوات، مقابل 47.84% لمرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، وفق الهيئة العليا للانتخابات.
















