وزيرا خارجية إيران والسعودية فيصل بن فرحان وأمير عبد اللهيان / صورة: AA (AA)
تابعنا

تستضيف الصين في عاصمتها بكين الخميس لقاءً بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لبحث "تفعيل اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدَين"، وفق إعلام سعودي.

جاء ذلك حسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط السعودية (غير حكومية) مساء الثلاثاء نقلاً عن مصادر لم تسمها، ونقلته عنها أيضاً فضائية العربية السعودية (غير حكومية)، فيما لم يصدر تأكيد فوري من السلطات السعودية أو الإيرانية بشأن ذلك.

وقالت "الشرق الأوسط" إن وزيرَي خارجية السعودية وإيران "سيلتقيان في بكين الخميس، لتفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات الذي أُعلن الشهر الماضي (والذي كان في العاصمة الصينية أيضاً)".

وأوضحت أن "لقاء بكين سبقته ثلاثة اتصالات بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات تفعيل الاتفاقيات السابقة".

ولفتت إلى أن "اختيار الصين مكاناً لعقد اللقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني يأتي امتداداً لدور بكين الإيجابي في الوصول إلى الاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين".

وفي 2 أبريل/نيسان الجاري اتفق وزيرا خارجية السعودية وإيران خلال اتصال هاتفي بينهما على اللقاء في "غضون الأيام المقبلة"، وفق وكالتَي الأنباء السعودية والإيرانية، دون تحديد زمان أو مكان.

وفي 10 مارس/آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرَين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، حسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة آنذاك.

وشدد البيان الثلاثي على "احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وجاء اللقاء بعد مفاوضات استضافتها بغداد ومسقط طول عامَين، ومفاوضات بين 6 و10 مارس/آذار الماضي احتضنتها بكين، بين وفدَين رفيعَي المستوى بالبلدين، برئاسة مساعد العيبان مستشار الأمن الوطني السعودي، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وسيكون هذا أول لقاء بين وزيري البلدين منذ اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية.

AA
الأكثر تداولاً