اعتقل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أكثر من 50 فلسطينياً، في الضفة الغربية المحتلة، بينهم قيادات بارزة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، إن الاعتقالات تركزت في محافظة الخليل (جنوب)، موضحاً أن حملة الاعتقالات هي الكبرى منذ مطلع عام 2020.

وقال نادي الأسير إن حملة الاعتقالات هي "جريمة جديدة بحق الفلسطينيين، في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا في السجون الإسرائيلية".

وحمّل السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين.

بدوره قال حسن يوسف، القيادي في حركة حماس، في اتصال هاتفي بوكالة الأناضول، إن حملة الاعتقالات طالت ما يزيد على 40 قيادياً وكادراً من الحركة، أبرزهم عبد الخالق النتشة، ونايف الرجوب، وإسماعيل الطل.

وندد يوسف بالحملة، وقال إنها تأتي في "محاولات متواصلة من قبل الاحتلال لثني الحركة عن دورها في مقاومة الاحتلال".

وأضاف: "لن تُكسر شوكتنا، وماضون في طريقنا لدحر الاحتلال".

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4300 فلسطيني، بينهم 41 سيدة، و160 قاصراً.