قالت الخارجية السعودية السبت إن اللقاءات التي استضافتها العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع الماضي، "تفاؤلية وإيجابية"، مؤكدة أنها "تحتاج إلى مزيد من المشاورات وستستكمل في أقرب وقت".

وأوضحت الخارجية، في بيان، أن" الفريق السعودي برئاسة سفيرها لدى اليمن محمد آل جابر عقد من 8 إلى 13 أبريل/نيسان الجاري، مجموعة من اللقاءات في صنعاء".

وأكدت أن اللقاءات "شهدت نقاشات مُتعمّقة في عديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني وإطلاق سراح جميع الأسرى ووقف إطلاق النار والحل السياسي الشامل في اليمن".

ولفتت إلى أن "اللقاءات والنقاشات اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية".

وقالت الخارجية السعودية، إنه "نظراً للحاجة إلى مزيد من النقاشات، فستُستكمل تلك اللقاءات في أقرب وقت، بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية".

والسبت 8 أبريل الجاري، أطلق وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.

والأربعاء، كشف مصدران حكومي وسياسي لوكالة الأناضول، عن "تقدم ملموس" في مشاورات وفدي الرياض ومسقط مع الحوثيين في العاصمة صنعاء.

والسبت، أعلن التحالف بقيادة السعودية، في بيان وصول 16 أسيراً سعودياً و3 سودانيين للعاصمة السعودية الرياض، مقابل إطلاق 250 أسيراً حوثياً، غادروا المملكة إلى صنعاء.

وأعلنت الحكومة اليمنية السبت انتهاء المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى مع جماعة الحوثيين، بتبادل 371 أسيراً بين الجانبين.

وبانتهاء المرحلتين الأولى والثانية، يكون عدد الأسرى المفرج عنهم من الطرفين 391 أسيراً.

وتتصاعد مساعٍ إقليمية ودولية لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر انتهت في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

ويعاني اليمن من حرب بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.