ارتفاع التبرعات والمساعدات الإنسانية من الدول العربية إلى تركيا وسوريا. / صورة: AA (AA)
تابعنا

تستمر العديد من الدول العربية في إرسال المساعدات الإنسانية إلى ضحايا زلازل تركيا وسوريا.

وقال مسؤولون بفرق الإغاثة الكويتية، الخميس، إنهم يواصلون جهود دعم منكوبي الزلزال في تركيا، مشيرين إلى وصول عدد طائرات جسر المساعدات الجوي إلى 9.

وقال وليد العنجري المسؤول بجمعية الرحمة العالمية الكويتية (غير الحكومية)، إن "طائرات الجسر الجوي من الكويت التي وصلت تركيا لدعم متضرري الزلزال بلغت 9 طائرات حتى الآن".

وأضاف العنجري للأناضول أن "فرق الإغاثة الكويتية ما زالت تواصل عملها لإغاثة أهلنا المنكوبين في تركيا"، مضيفاً: "نتمنى من الله العون والرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين".

من جانبه، قال إبراهيم البدر المسؤول بالجمعية الكويتية للإغاثة (غير حكومية): "نحن الآن بمطار غازي عنتاب (جنوب تركيا)، نستقبل شحنتنا التاسعة من الجسر الجوي، التي تحمل 80 طناً من المساعدات لإخوتنا في تركيا".

كما أطلقت عدة وزارات كويتية في 11 فبراير/شباط، حملة تبرعات لمدة يوم واحد بعنوان "الكويت بجانبكم" لإغاثة متضرري الزلزال، أسفرت عن جمع أكثر من 20.7 مليون دينار (67.7 مليون دولار) بمشاركة ما يزيد عن 129 ألف متبرع.

وفي سياق منفصل، دعا قادة الأحزاب السياسية في ليبيا، الخميس، الشعب إلى التضامن مع تركيا ومساعدتها على مواجهة آثار الزلازل المدمرة التي ضربتها في 6 فبراير/شباط.

وفي حديث للأناضول أعرب عماد البناني، رئيس حزب "العدالة والبناء"، عن حزنه لتعرض تركيا لزلزال مدمر، مشيراً إلى أن تركيا وقفت إلى جانب بلاده في العديد من القضايا.

وأكد البناني أنه "من واجب الليبيين مساعدة إخوانهم في تركيا قدر المستطاع"، لافتاً إلى تأثر الشعب الليبي وإطلاقه حملات إغاثة على الفور رغم الظروف الصعبة في ليبيا.

وذكر أن وزارة الخارجية الليبية أعلنت أنها ستقدم 50 مليون دولار لمساعدة تركيا في مواجهة كارثة الزلزال.

بدوره، تقدم رئيس حزب "التغيير" جمعة القماطي، "بأحر التعازي للشعب التركي الشقيق"، والرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته في ضحايا الزلزال.

وعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تقديم مساعدات بقيمة 450 مليون فرنك سويسري (486 مليون دولار) إلى تركيا، و200 مليون فرنك سويسري (216 مليون دولار) إلى سوريا، عقب الزلزال الذي وقع فيهما.

جاء ذلك وفق الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباجين، خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار رفيق الحريري الدولي ـ بيروت، عرض فيه نتائج زيارته إلى سوريا والاطلاع على الاستجابة للزلزال والحاجات المُلحة على الأرض قبيل توجهه إلى تركيا.

وأشار تشاباجين إلى أن الاتحاد "استجاب بشكل سريع لتقديم المساعدة والعون للمتضررين من الزلزال الكارثة الذي زاد أزمة على الأزمات الموجودة أصلاً في سوريا".

وأعلن أنه سيتوجه إلى تركيا "حيث تأثر عدد كبير من الناس بالزلزال وهم بحاجة إلى إغاثة إنسانية، وهذا يتطلب زيادة العمل والمساعدات".

وقال الأمين العام للصليب والهلال الأحمر، إن "كارثة الزلزال كبيرة لدرجة أن لا مؤسسة قادرة على الاستجابة لها منفردة".

وفي فلسطين، أطلقت لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد أطباء العرب ـ مكتب فلسطين في قطاع غزة، الخميس، حملة لجمع تبرعات مالية لإغاثة متضرري الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وقال رامي الشوا، المسؤول المالي بمكتب الاتحاد في غزة، إن "الحملة جاءت تحت شعار يداً بيد لإغاثة الشعبين المتضررين من الزلزال".

وأضاف للأناضول أن "اللجنة بدأت استقبال التبرعات المالية، حيث سيجري من خلالها توفير طرود وسلال غذائية للشعبين السوري والتركي".

كما أرسل رجل أعمال فلسطيني 15 طناً من التمور لمساعدة متضرري الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش التركية وأثر على 11 ولاية أخرى.

وقال مهدي عدس، صاحب الشركة المنتجة للتمور الفلسطينية، للأناضول، إنه أرسل 15 طناً و600 كيلوغرام من التمور لتسليمها إلى المتضررين في مناطق الزلزال بتركيا، متوقعاً أن تصل إلى ميناء مرسين الخميس.

وتابع عدس: "الظروف هنا (في فلسطين) صعبة أيضاً، لكننا لم نستطع أن نقف مكتوفي الأيدي ونراقب (الكارثة في تركيا)".

وفي 9 فبراير/شباط الجاري، أعلن مجلس الوزراء الكويتي التبرع بمبلغ 30 مليون دولار لدعم تركيا وسوريا (مناصفة) لتخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين من الزلزال.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة، والثاني 7.6 درجة، وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً