وقال مجلس بلدية طبريا في بيان مقتضب، نقلته القناة السابعة العبرية، إن "سبعة صواريخ سقطت في المدينة دون وقوع إصابات". وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بالمدينة، دون وقوع إصابات. وأضافت: "قبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في طبريا والجليل الأسفل وجنوب الجولان السوري المحتل".
من جانبه، أعلن حزب الله قصف معسكر أوفيك الإسرائيلي في الجولان المحتل بدفعة من صواريخ "فادي 1".
وصدرت تعليمات لسكان الجليل الأعلى وصفد وشمال الجولان، بالبقاء قرب الملاجئ والمناطق المحمية، تحسباً لإطلاق صواريخ من لبنان، وفق "يديعوت أحرونوت".
في السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، اعتراض سفينة صواريخ تابعة في منطقة البحر الأحمر طائرةً مسيّرة كانت في طريقها نحو إسرائيل. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة إكس: "اعترضت صباح اليوم سفينة صواريخ من طراز ساعار 4.5 خارج حدود الدولة في منطقة البحر الأحمر مسيّرة كانت في طريقها نحو الأراضي الاسرائيلية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان، استهدافها بالطيران المسيّر "هدفاً حيوياً" في إيلات، جنوبي إسرائيل، وأضافت في بيان أن عملية الاستهداف نفذها الطيران المسيّر.
في غضون ذلك، نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل بدأت أو على وشك أن تبدأ تحركات حدودية ضيقة النطاق داخل لبنان. وتعليقاً على احتمال غضب الإدارة الأمريكية من إسرائيل، قال المسؤولون "يوجد تسامح في الوقت الحالي"، وأكدوا أن "مصالح أمريكا في المنطقة قد تتضرر بشدة إذا فقدت واشنطن اتصالاتها مع الإسرائيليين".
بدورها نقلت صحيفة معاريف العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها إن قرار العملية البرية في لبنان لم يُتخذ بعد، وإن الجيش مستعد لذلك وإن العملية ستكون محدودة في حال التصديق عليها.
في السياق، كشفت صحيفة هآرتس العبرية خطة وزارة الداخلية الإسرائيلية لتجنيد طالبي لجوء في صفوف الجيش مقابل منحهم إقامة دائمة، بينما تفيد تقديرات بأن الجيش يعاني نقصاً بنحو 10 آلاف جندي مع مواجهة حرب متعددة الجبهات وإرهاق في صفوف الجنود.
يأتي ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اغتياله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في غارة شنتها مقاتلات من طراز "إف 35" الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيسي للحزب الذي أقر لاحقاً باغتيال أمينه العام.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن جيش الاحتلال "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلاً بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحاً، وفقاً لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيداً، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
















