مخيمات النازحين من الزلازل جنوبي تركيا (Others)
تابعنا

تعمل السلطات الصحية في تركيا إلى جانب العاملين في منظمة الصحة العالمية على مراقبة الأمراض المنقولة بالمياه والإنفلونزا الموسمية و كوفيد-19 بين أولئك الذين نزحوا بسبب الزلزال.

ويكثف العاملون في قطاع الصحة التركية جهودهم لتجنب تفشي الأمراض في مراكز الإجلاء جنوب البلاد، حيث يقيم عشرات الآلاف من الأشخاص بعد فقدان منازلهم بسبب زلازل الأسبوع الماضي.

وفي قهرمان مرعش، مركز الزلزال، يقدم الأطباء حقن التيتانوس للسكان، كما يوزعون مواد التنظيف.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد وصفت في وقت سابق، الزلازل التي ضربت تركيا بأنها "أسوأ كارثة طبيعية في أوروبا منذ قرن".

وحذر باتير بيرديكليشيف، ممثل المنظمة في تركيا، من أن "الأضرار الجسيمة التي تلحق بشبكة المياه والصرف الصحي تشكل مصدر قلق، وتزيد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه وتفشي الأمراض المعدية".

وأوضح بيرديكليشيف أن مكتب منظمة الصحة العالمية في تركيا يعمل في إطار آلية فريق الأمم المتحدة مع عدد من الوزارات التركية، بما في ذلك الصحة كون هذه الكارثة "تتطلب استجابة شاملة، بما في ذلك توفير المياه والحماية والصرف الصحي والغذاء والمأوى".

وأكد أن النازحين الذين يعيشون في بيئات مجتمعية مزدحمة "هم أيضاً أكثر عرضة لخطر تفشي الأمراض، مثل الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا".

وفي 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً