سياسة
3 دقيقة قراءة
لتسهيل الخدمات الأساسية.. واشنطن تخفف عقوبات مفروضة على دمشق لمدة 6 أشهر
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.
لتسهيل الخدمات الأساسية.. واشنطن تخفف عقوبات مفروضة على دمشق لمدة 6 أشهر
 واشنطن تتجه إلى تخفيف العقوبات على سوريا / صورة: AA
6 يناير 2025

وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة، ترخيصاً عاماً يسمح لمنظمات الإغاثة والشركات بتقديم الخدمات الأساسية إلى سوريا، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، دون الحاجة إلى الحصول على موافقة لكل طلب على حدة.

كما يسمح الترخيص بالمعاملات التي تدعم بيع أو توريد أو تخزين أو التبرع بالطاقة، بما في ذلك البترول والغاز الطبيعي والكهرباء، داخل سوريا، وفق بيان للوزارة.

ويجيز الترخيص أيضاً المعاملات اللازمة لمعالجة التحويلات الشخصية غير التجارية إلى سوريا، بما في ذلك التحويلات عبر البنك المركزي السوري.

وقالت الخزانة الأمريكية إن "الترخيص يستمر لمدة 6 أشهر، حيث ستواصل الولايات المتحدة مراقبة الوضع على الأرض".

ووفق البيان، قال نائب وزير الخزانة الأمريكية، والي أديمو، إن "نهاية حكم بشار الأسد الوحشي والقمعي، بدعمٍ من روسيا وإيران، توفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء".

وأوضح أنه "خلال الفترة الانتقالية، ستواصل وزارة الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا"، حسب البيان نفسه.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، تشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

وحسب معلومات استقتها الأناضول من وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، فإن العقوبات على سوريا بدأت في ديسمبر/كانون الأول 1979، عندما صُنفت سوريا "دولة داعمة للإرهاب".

وأدت هذه العقوبات إلى فرض حظر على الصادرات والمبيعات الدفاعية، وبعض الضوابط على تصدير المنتجات ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري على حد سواء، إضافةً إلى قيود مالية مختلفة.

وفي مايو/أيار 2004، طُبقت قيود إضافية على الواردات والصادرات مع تنفيذ القانون الأمريكي "قانون محاسبة سوريا واستعادة السيادة اللبنانية".

ومع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، أصبحت العقوبات أكثر شمولاً، وكانت الخطوط الرئيسية لهذه العقوبات هي الحظر التجاري على قطاعات الطاقة والمالية التي توفر الدخل لنظام بشار الأسد، وتجميد أصول كبار المسؤولين، ومنع الشركات الأمريكية من التعامل مع سوريا.

واتسع نطاق العقوبات مع إصدار "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا"، (نسبةً إلى موظف منشق عن النظام ملقَّب بـ"قيصر"، سرَّب صور أشخاص قُتلوا تحت التعذيب)، الذي وقَّعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، في ديسمبر/كانون الأول 2019 ودخل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2020.

وطالت العقوبات الأمريكية قطاعي البناء والطاقة، وكان البنك المركزي السوري أيضاً هدفاً للعقوبات المفروضة على الحكومة من أجل إعاقة القدرة التمويلية لنظام الأسد.

يُذكر أنه جرى تمديد "عقوبات قيصر" الأمريكية ضد سوريا، مؤخراً لمدة 5 سنوات أخرى حتى عام 2029.

مصدر:TRT عربي - وكالات
اكتشف
"أكلوا علف الحيوانات".. مرصد أممي يعلن المجاعة رسمياً بالفاشر وكادقلي بعد سيطرة قوات الدعم السريع
ترمب يدعم آندرو كومو لرئاسة بلدية نيويورك ويهدد بقطع التمويل عن المدينة إذا فاز منافسه الديمقراطي
رئيس الوزراء العراقي يربط نزع سلاح الفصائل بالانسحاب الأمريكي
ولي العهد السعودي يزور البيت الأبيض في 18 نوفمبر بدعوة من ترمب
الرئيس الصيني يبحث مع رئيس الوزراء الروسي تعزيز الاستثمارات والتعاون التكنولوجي
البيرو تقرر قطع علاقاتها مع المكسيك بعد منحها اللجوء لرئيسة وزراء سابقة
الأمم المتحدة تؤكد استمرار حصار المدنيين في الفاشر.. ودعوات للتحرك ضد جرائم الدعم السريع
مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال في الضفة.. ومخطط استيطاني بالخليل
إعلام عبري يتحدث عن ضخ خرسانة إلى نفق داخله مقاومون في رفح جنوبي القطاع
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لسيادة سوريا ويتوغل في ريف القنيطرة
بعد أكثر من 45 عاماً.. لبنان يتسلم من ليبيا ملف التحقيق الكامل في اختفاء موسى الصدر
أردوغان: لن نتسامح مع الإرهاب بالمنطقة وسنعزز التعاون الدفاعي مع أوروبا على أساس الربح المشترك
رئيس وزراء العراق: لا يمكن نزع سلاح الفصائل إلا بانسحاب "التحالف الدولي"
عون: لا خيار أمام لبنان سوى التفاوض مع إسرائيل وبدأنا معالجة العلاقات مع سوريا
استشهاد فلسطينيين اثنين يرفع الحصيلة بغزة.. والاحتلال يسلم جثامين 45 أسيراً
فيتنام.. فيضانات قوية وسط البلاد تودي بحياة 37 شخصاً