وقال نتنياهو في بيان "نوجه ضربات إلى حزب الله في شكل لم يتصوره البتة. نفعل ذلك مستخدمين القوة الكاملة بدهاء. إنني أعدكم بأمر واحد: لن نستريح حتى يعودوا إلى منازلهم".
بدوره، قال بايدن في مقابلة مع شبكة إيه بي سي إن "حرباً شاملة أمر محتمل. لكنني أعتقد أنه لا يزال ممكناً التوصل إلى اتفاق يمكنه أن يبدل في شكل المنطقة برمتها".
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "يسرائيل اليوم" بأن نتنياهو فوَّض وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بإخطار الإدارة الأمريكية بأن تل أبيب مستعدة للتفاوض بشأن وقف إطلاق نار مؤقت مع حزب الله في لبنان.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان على الترويج لمبادرة لوقف القتال الدائر بين حزب الله وإسرائيل، ونقلت عن مصدر سياسي (لم تذكر اسمه) أن إسرائيل أبدت استعدادها رغم تقديرها أن احتمالات نجاح المبادرة الأمريكية الفرنسية ضئيلة.
وأوضح المصدر السياسي أن تقديرات تل أبيب تشير إلى أنه لا يوجد احتمال كبير لاستكمال المبادرة الأمريكية-الفرنسية، مشيراً إلى أن "رفض نصر الله سيعطي إسرائيل الشرعية لتعميق العملية العسكرية أمام الحزب اللبناني".
ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء مواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفرت عن 615 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، و2113 جريحاً ونحو 390 ألف نازح، وفق بيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر الموساد بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
كما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي حرباً على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
















