وأضاف ألطون في منشور على منصة إكس، أن القمة حملت هذا العام شعار "الذكاء الصناعي في الاتصال: الاتجاهات والفخاخ والتحولات".
وأشار ألطون إلى أن الذكاء الصناعي بدأ" يأخذ دوراً كبيراً في قطاع الإعلام والاتصال، خصوصاً في تحليل البيانات الضخمة، وقياس تجارب المستخدمين، وإنتاج المحتوى".
وشدد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية على ضرورة " إدارة مخاطر الذكاء الصناعي، واكتشاف إمكاناته، واستخدامه بأسلوب عادل يُرسِّخ العدالة في الحياة المجتمعية".
وذكر ألطون أن "تركيا تستثمر بقوة في مجال الذكاء الصناعي، وتبرز فاعلاً طموحاً في هذا المجال".
مشيراً إلى طموح تركيا "أن تكون ضمن الدول العشرين الأولى في المؤشرات الدولية المتعلقة بالذكاء الصناعي".
وأوضح فخر الدين ألطون أن "استراتيجية تركيا ورؤيتها في مجال الذكاء الصناعي لا تركز فقط على الجانب الاقتصادي والتجاري لهذه التقنيات، إنما تشمل ضمان الحفاظ على القيم الإنسانية والثقافية والمجتمعية في أثناء التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تُحدثها هذه التقنيات".
وشدد ألطون على مواصلة الجهود لـ"ترسيخ مفهوم عالمي للاتصال الاستراتيجي يستند إلى الضمير والعدالة والحقيقة، مستمدين الإلهام من نضال رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان من أجل العدالة العالمية".
وتقدم ألطون بـ"خالص الشكر إلى نائب رئيس الجمهورية السيد جودت يلماز، الذي شرَّف منتدانا، وإلى ممثلي الدول والمشاركين والمتحدثين الذين حضروا من جميع أنحاء العالم، وكل من أسهم في إنجاح هذه القمة المهمة".
وانطلقت في مدينة إسطنبول، اليوم الجمعة، أعمال "القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي"، التي تنظمها دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، لمناقشة قضايا تخص الذكاء الصناعي.
ومن المقرر أن تقام أعمال القمة في نسختها الرابعة يومَي الجمعة والسبت. وحضر افتتاح القمة جودت يلماز نائب الرئيس التركي، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، فيما بعث الرئيس رجب طيب أردوغان، رسالة مصوَّرة إليها.
