وذكرت قناة "الإخبارية" السورية الاثنين، أن تنظيم "PKK/ YPG" الإرهابي الذي يستخدم اسم "قسد"، دهم قبل 5 أيام منزلي الشقيقين محمد وعلي الهويش في بلدة غرانيج التابعة لمحافظة دير الزور شرق سوريا.
وأفادت بأن عناصر التنظيم أطلقوا النار خلال المداهمة ما أدى لإصابة الشقيقين بجروح، قبل أن يعتقلوهما مع 5 من أقاربهما بينهم امرأة.
وأوضحت القناة أن التنظيم أفرج لاحقاً عن المرأة، فيما سلّم صباح الاثنين جثمانَي الشقيقين لذويهما.
وفيما لم يلتزم التنظيم الإرهابي اتفاق الاندماج مع المؤسسات السورية الذي وقعه مع حكومة دمشق قبل أشهر، يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، في مؤشر على اتباعه أجندة انفصالية تستهدف تفتيت وحدة البلاد.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما يعرف بـ"قسد" واجهة تنظيم "PKK/YPG" الإرهابي فرهاد عبدي شاهين، اتفاقاً لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد ضمن إدارة الدولة.
واشتمل الاتفاق على المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن التنظيم الإرهابي نقضه أكثر من مرة.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد الذي استمر 24 سنة في الحكم.
















