وقال جنبلاط، في لقاء مع قناة "الإخبارية السورية"، إن ما شهدته السويداء خلال الأشهر الماضية من توترات أمنية وعمليات تهجير لأهالي حوران البدو يمثل "خطأ كبيراً يجب أن يصحَّح"، مشدداً على رفضه أي ممارسات تمس النسيج الاجتماعي السوري.
وحذّر جنبلاط من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا بذريعة حماية الدروز، قائلاً: "أخشى من هذا الوحش الصهيوني الذي يهدد المنطقة كل يوم". وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استغل سقوط النظام السوري نهاية عام 2024 لتوسيع احتلاله في الجولان، في انتهاك صارخ لاتفاقية فضّ الاشتباك الموقَّعة عام 1974.
في الشأن اللبناني-السوري، دعا جنبلاط إلى تطبيع العلاقات بين بيروت ودمشق، قائلاً: "لا بد من علاقات طبيعية من دولة إلى دولة". وأوضح أن "رواسب النظام السابق ما زالت موجودة وتشكل خطراً على الأمن المشترك"، مطالباً بتسوية قضائية لملف معتقلي الثورة السورية في لبنان الذين يقدَّر عددهم بنحو ألفي شخص.
وختم جنبلاط بالإشارة إلى لحظة سقوط النظام السوري قائلاً: "كنت في باريس، وعندما علمت بسقوط النظام اتصلت بسعد الحريري وقلت له: الله أكبر"، مذكّراً بأن سقوط نظام الأسد أنهى عقوداً من حكم حزب البعث الدموي وهيمنة عائلة الأسد على سوريا.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاماً من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.















