وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن مواطنة أردنية و130 شخصاً من رعايا دول أخرى كانوا ضمن "أسطول الصمود العالمي"، وصلوا إلى المملكة عبر جسر الملك حسين.
وأوضحت أن المرحلين هم مواطنة أردنية ورعايا من البحرين وتونس والجزائر وسلطنة عمان والكويت وليبيا وباكستان وتركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكولومبيا والتشيك واليابان والمكسيك ونيوزيلندا وصربيا وجنوب إفريقيا وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوروغواي.
ولفتت وزارة الخارجية إلى أنها "سهلت عبور هؤلاء الأشخاص بالتعاون مع السلطات الأردنية، وقدمت لهم كل ما يحتاجون إليه من مساعدات".
وأشارت إلى أن ثلاثة أردنيين كانوا محتجزين في إسرائيل مع المشاركين في أسطول الصمود، اثنان منهم غادرا سابقاً جواً إلى تركيا.
وأوضحت أنه جرى التنسيق مع الدول المذكورة لتنظيم وتسهيل مغادرة رعاياها من الأردن إلى بلادهم.
في السياق، أعلن أسطول الصمود المغاربي، الثلاثاء، الإفراج عن جميع المشاركين في الأسطول ووصولهم إلى الأردن.
وقال في بيان على منصة فيسبوك: "تسلّمت صباح اليوم السلطات الأردنية عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين، وبحضور السلطات الدبلوماسية التونسية، المجموعة الأخيرة من المشاركين التونسيين في أسطول الصمود، وعددهم خمسة عشر مشاركاً".
وأضاف أن عملية التسليم شملت مشاركين من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان.
وأشاد بـ"ثبات المشاركين في مواجهة جريمة الاختطاف التي تعرّضوا لها في المياه الدولية، والتي ارتكبتها سلطات الكيان المحتل، فضلاً عما واجهوه من سوء معاملة وتعذيب جسدي ونفسي داخل أحد أسوأ سجونه، وهو سجن النقب (كتسيعوت)".
ومساء الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين من إجمالي 25 مشاركاً بأسطول الصمود، إلى مطار قرطاج الدولي بعد إفراج إسرائيل عنهم، عقب اعتقالهم خلال إبحارهم نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار عن غزة.
وعجّ مطار قرطاج بمئات المواطنين الذين كانوا في استقبال الناشطين المفرج عنهم، حيث استقبلوهم بالورود والهتافات والتصفيق، رافعين الأعلام التونسية والفلسطينية.
وتحدث عدد من المفرج عنهم عن انتهاكات مارستها إسرائيل بحقهم، من خلال التجويع والإذلال، فيما أكد بعضهم أنهم اضطروا إلى شرب مياه الصرف الصحي.
واعتباراً من مساء الأربعاء، استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي في أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم الجمعة.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد هجوم جيش الاحتلال على سفنه في المياه الدولية، معتبراً هذا التصعيد "جريمة حرب".
وتُعد هذه المرة الأولى التي تبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفاً و173 شهيداً، و169 ألفاً و780 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.