وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، الإفراج عن 27 إسبانياً يوم الاثنين، بعد أن أُفرج في وقت سابق عن 21 ناشطاً، مؤكداً أن بلاده "ستواصل تقديم الحماية الدبلوماسية والقنصلية حتى يجري الإفراج عن آخر إسباني".
وأوضحت وسائل الإعلام أن جميع الإسبان الذين كانوا على متن الأسطول أُطلق سراحهم باستثناء ناشط واحد، لا يزال محتجزاً بدعوى أنه "عضّ طبيباً إسرائيلياً" خلال فحص طبي في سجن "كتسيعوت" يوم الأحد 5 أكتوبر/تشرين الأول.
ومن المنتظر أن يصل النشطاء الـ27 المفرج عنهم إلى مدريد في وقت متأخر من ليلة الاثنين الثلاثاء.
واعتباراً من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي في أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم الجمعة.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفنه في المياه الدولية، معتبراً هذا التصعيد "جريمة حرب".
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفاً و139 شهيداً، و169 ألفاً و583 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.