وقال ترمب في حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، إنّه سيجري التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قريباً، مشيراً إلى "إحراز تقدم هائل في هذا الشأن".
وأكّد الرئيس الأمريكي أن إدارته تعمل جاهدة على الاتفاق المقترح بشأن غزة، نافياً في الوقت ذاته المعلومات التي ذكرت أنّه اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّه "سلبي بشأن المحادثات"، وأوضح أنّ نتنياهو "إيجابي جداً بشأن الاتفاق".
في السياق نفسه قال ترمب إنه بحث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي الخطة المتعلقة بقطاع غزة.
من جانبها ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أنّ إدارة ترمب تعمل جاهدة لإحراز تقدم في الخطة المقترحة لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في أسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن مناقشات فنية تجري في الوقت الراهن.
كانت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلت عن مصادر مصرية لم تسمِّها، أن جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بدأت في مدينة شرم الشيخ المصرية، لبحث تهيئة الأوضاع الميدانية ووضع آلية لتبادل الأسرى.
ووفقاً للمصادر، وصلت الوفود المشاركة في مشاورات وقف إطلاق النار بغزة إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، مضيفة: "بدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، لبحث تهيئة الأوضاع الميدانية لتنفيذ لتبادل الأسرى".
وتابعت: "الوسطاء المصريون والقطريون يبذلون جهودا كبيرة مع (الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي) لوضع آلية للإفراج عن الأسرى"، موضحة أنّ "الوفد الفلسطيني يترأسه القيادي في حركة حماس خليل الحية"، بلا تفاصيل أكثر عن باقي المشاركين.
وأعلنت الخارجية المصرية في بيان السبت، أنها ستستضيف الاثنين وفدين من إسرائيل وحماس، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقاً لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
ومساء الأحد أعلن الرئيس الأمريكي في تدوينة عبر منصة "تروث سوشيال"، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت إيجابية وتتقدم بوتيرة سريعة.
وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن ترمب خطة تتألف من 20 بنداً، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة بغزة خلّفَت 67 ألفاً و160 شهيداً و169 ألفاً و679 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.