وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن الاختبار الذي جرى الأربعاء وشمل إطلاق "مقذوفين فرط صوتيين" من جنوب العاصمة بيونغ يانغ نحو هدف في شمال شرقيّ البلاد، جاء بهدف "تحسين فعالية الردع الاستراتيجي واستدامته".
وأظهرت صور بثتها الوكالة لحظة تحليق الصاروخ وانفجاره عند إصابة الهدف، من دون الإشارة إلى مدى الصاروخ أو سرعته الدقيقة، كما لم تذكر التقارير مشاركة الزعيم كيم جونغ أون في عملية الإطلاق.
وأوضح المسؤول العسكري البارز باك جونغ تشون أن "النظام الجديد يمثّل دليلاً واضحاً على التحديث المستمر لقدرات كوريا الشمالية الدفاعية الذاتية".
ويُعَدّ هذا الاختبار الأول من نوعه منذ عدة أشهر، وجاء قبل أسبوع من زيارة مرتقبة من عدد من قادة العالم، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لكوريا الجنوبية لحضور قمة إقليمية.
ويرى خبراء أن غياب كيم عن الإطلاق قد يعكس محاولة من بيونغ يانغ لتقليل حدة الرسالة السياسية، رغم أن توقيت التجربة يشير بوضوح إلى استهداف الجنوب في ظلّ اقتراب منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
في سياق متصل أعلنت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية تعليق الزيارات الميدانية للمنطقة الأمنية المشتركة في بانمونجوم، الواقعة على الحدود مع الشمال، حتى مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، تحسباً لزيارة ترامب شبه الجزيرة الكورية.