وشارك في الحفل كل من رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني، ورئيس الوزراء ألبين كورتي، إلى جانب رئيس الأركان التركي سلجوق بايرقدار أوغلو، وقائد قوة الناتو المشتركة في نابولي ستيوارت بنيامين مونش، والسفير التركي لدى بريشتينا صبري تونتش أنغيلي.
وبدأت المراسم بعزف النشيدين الوطنيين لتركيا وإيطاليا، قبل أن يتسلم اللواء التركي أوزكان أولوتاش قيادة قوة الناتو من نظيره الإيطالي إنريكو باردواني ريستوتشيا.
وقال اللواء التركي أوزكان أولوتاش إن أولويتهم في المرحلة المقبلة ستكون ضمان بيئة آمنة وحرية الحركة لجميع الطوائف والأعراق في كوسوفو، مضيفاً: "نحن مستعدون وعازمون تماماً على الوفاء بواجبنا في ضمان السلام الدائم والاستقرار الإقليمي في كوسوفو".
من جانبها أكدت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني في كلمتها، أن قوة الناتو كانت على مدار أكثر من 20 عاماً أساس الاستقرار والسلام في كوسوفو والمنطقة، مشددة على أن رغبة بلادها في الانضمام إلى الحلف "ليست مجرد خيار استراتيجي، بل انعكاس لهويتها". وأضافت أن التحالف يصبح أكثر قوة في مواجهة التهديدات حين يضم شركاء يثبتون التزامهم الحقيقي.
وتضم قوة السلام التي بدأت مهمتها في كوسوفو يوم 12 يونيو/حزيران 1999 بناء على قرار مجلس الأمن الدولي، أكثر من 4500 عسكري من 33 دولة من دول الناتو وغيرها.