وقال المجلس في بيان، إنّ "سياسات إسرائيل في غزة أدت إلى كارثة إنسانية"، مبيناً أن محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة باتت مسؤولية مشتركة للإنسانية.
ودعا الرأي العام العالمي لتحرك عاجل ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة وتجسيد الإرادة التي تجلت في الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
وفي سياق آخر، شدّد بيان "الأمن القومي" التركي على أن أنقرة لن تسمح بأي مظهر من مظاهر الإرهاب في المناطق المجاورة ولن تسمح مطلقاً بأي توسع قائم على أرضية الإرهاب.
وأشار إلى أنه جرى خلال الاجتماع تقييم التقدم المحرز نحو "تركيا خالية من الإرهاب"، وتأكيد الإرادة القوية لهدم جدار الإرهاب الذي يقف في طريق مستقبل أمتنا بالكامل، وضمان جوّ دائم من السلام والازدهار والأمن.
ولفت إلى أنه "جرى أيضاً تقييم الجهات الفاعلة والقضايا التي تشكل تهديداً لسلامة أراضي سوريا ووحدتها وسيادتها، وكذلك لأمن العراق واستقراره وازدهاره، وتأكيد الدعم التركي لمكافحة محاولات جرّ جيرانها إلى صراعات إقليمية”.
وفيما يتعلق بالقضية القبرصية، جدد تأكيد الدعم التركي لنموذج حل الدولتين القائم على الاعتراف بالمساواة في السيادة والوضع الدولي المتساوي للقبارصة الأتراك، مشيراً إلى أن تركيا ستحافظ على الموقف الحازم ضد أي خطوات قد تؤثر سلباً في مناخ السلام في الجزيرة.
وتطرق الاجتماع للوضع الراهن في ما يتعلق بالحرب الروسية-الأوكرانية، والإعراب عن القلق إزاء الحوادث التي تشير إلى خطر امتداد الحرب، وأعرب المجلس عن استعداد تركيا لتحمل مسؤولية أكبر لإحلال السلام.
وناقش المجلس عملية تطبيع العلاقات مع أرمينيا، مؤكداً أهمية خط النقل الذي سيُمكّن من النقل من دون عوائق بين أذربيجان ونخجوان، ويحقق نتائج تعود بالنفع على جميع دول المنطقة.
وأفاد بأنه جرت مناقشة التطورات الأخيرة في البوسنة والهرسك، مشيراً إلى أن تركيا تدعم سيادة البلاد وسلامة أراضيها ونظامها الدستوري.