الحرب على غزة
3 دقيقة قراءة
تركيا تجلي ركاب سفينة ضمن "أسطول الصمود" بعد تسرب مياه إليها في المتوسط
أجلت تركيا ركاب سفينة في البحر الأبيض المتوسط، ضمن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، استجابةً لنداء استغاثة بعد تعرضها لعطل وبدء تسرب المياه إليها.
تركيا تجلي ركاب سفينة ضمن "أسطول الصمود" بعد تسرب مياه إليها في المتوسط
الهلال الأحمر التركي ينفذ عملية إجلاء ناجحة لركاب سفينة متجهة إلى غزة / AA
منذ 7 ساعات

وكانت السفينة "جوني إم" قد أطلقت نداء استغاثة، صباح الاثنين، في أثناء وجودها في منطقة تقع بين جزيرة كريت وجزيرة قبرص ومصر، خلال رحلتها ضمن "أسطول الصمود العالمي" بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.

وأبلغ قبطان السفينة عبر اتصال لا سلكي أن حجرة المحرك بدأت تمتلئ بالمياه.

وكانت السفينة تُقلّ ركاباً من دول مختلفة مثل لوكسمبورغ وفرنسا وفنلندا والمكسيك وماليزيا. وعقب خطر الغرق، تحرّك الهلال الأحمر التركي وعدد من الجهات المعنية، ونسقوا عملية الإجلاء.

وأكد أسطول الصمود العالمي، في بيان نُشر على إنستغرام، أن العملية نُفذت بسلاسة بفضل التنسيق السريع من الحكومة التركية ومساهمة الهلال الأحمر التركي.

ووجّه مسؤولو الأسطول في البيان، الشكر للحكومة التركية والهلال الأحمر التركي، لدورهما الحاسم في ضمان عودة الركاب بسلام، وكذلك في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأسطول.

وأشار البيان أيضاً إلى أنه لا يُتوقع حدوث تأخير كبير في سير الأسطول، وأن من المخطط أن يصل إلى وجهته خلال 4 أيام.

وفي تصريح للأناضول، قال سميح فنر، قبطان سفينة "ألما" التي اتجهت لتنفيذ عملية الإجلاء، إن سفينة "جوني إم" لم تغرق بل تعرضت لعطل فني فقط.

وأضاف: "أجلينا 12 شخصاً منها، وجرى توزيعهم على سفن أخرى. وسيعود 4 ممن أجليناهم إلى منازلهم".

وأشار فنر إلى أن الأشخاص الأربعة الذين سيعودون إلى منازلهم سيسافرون إلى بلدانهم عبر تركيا.

وأردف: "هم ممتنون للأتراك، وللهلال الأحمر التركي، على جهودهم خلال عملية الإخلاء".

ونهاية أغسطس/آب الماضي، انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني عشرات السفن ضمن الأسطول، محملة بمساعدات إنسانية لا سيما مستلزمات طبية، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/أيلول الجاري من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.

ويواصل "أسطول الصمود" سيره في اتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة.

ويضم "أسطول الصمود" نحو 50 سفينة، يشارك على متنها ناشطون من دول أوروبية وإفريقية وأمريكا اللاتينية وتركيا والولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ 18 سنة.

وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وشددت إسرائيل الحصار، منذ 2 مارس/آذار الماضي، عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفاً و55 شهيداً و168 ألفاً و346 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.


مصدر:TRT Arabi
اكتشف
قورتولموش من المجر: غزة تتعرض لأكبر مذبحة وإبادة في العصر الحديث
2571 شهيداً من منتظري المساعدات في غزة.. والاحتلال يعتقل طواقم طبية وسط تحذيرات من توقف بنوك الدم
"إما التعاون وإما القصف".. عائلات غزة ترفض ابتزاز جيش الاحتلال وتواجه المخططات الإسرائيلية
لبنان يفتح تحقيقاً في مخالفات ترخيص فاعلية "صخرة الروشة" لحزب الله
38 أخرجت عن الخدمة.. الاحتلال يقصف مشفى الحلو ويحاصر "الشفاء" بحزام ناري وسط توغل إلى عمق غزة
الاحتلال يوسع حملات الدهم والاعتقال بالضفة ويقتل شاباً قرب قلقيلية
يمكنه الوصول إلى بيانات سيادية.. إيران تعدم رجلاً بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
وقف الحركة مؤقتاً بمطار بن غوريون.. الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
وسط قلق إسرائيلي.. أكسيوس: واشنطن وتل أبيب على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن خطة ترمب لإنهاء حرب غزة
فضّلوا القتل على التخابر.. الاحتلال يستهدف عائلات بغزة رفضت التعاون معه ضد حماس
"شقيق الشيطان".. حماس: لم نتلق أي مقترح بشأن وقف الحرب وبلير غير مرحب به فلسطينياً
إعلام عبري: إسرائيل تستعد للسيطرة على "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة
ترمب: نحن في المراحل النهائية لإبرام صفقة بين إسرائيل وحماس
أسفرت عن مقتل إسرائيلية.. شهيد بعد "عملية دهس” شمالي الضفة وحماس تؤكد أنها ردٌّ طبيعي على الإبادة
جيش الاحتلال يواصل تدمير أبراج غزة وسط تقدم للدبابات وصعوبة في الوصول إلى المصابين
ترمب يتحدث عن فرصة لتحقيق "إنجازات عظيمة" في الشرق الأوسط وعاهل الأردن يؤكد وجود توافق على خطة غزة