وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب محمود حسن عبد الرحمن عقاد (24 عاماً) استشهد برصاص قوات الاحتلال قرب قرية جيت شرق قلقيلية، حيث اندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال وفلسطينيين في الموقع.
ووفق شهود عيان، استخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية لتفريق الفلسطينيين الذين ردوا بإلقاء الحجارة، ما أدى إلى إصابات عدة.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع عشر إصابات نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
واستولت قوات الاحتلال في قرية جيت على تسجيلات كاميرات مراقب، فيما امتدت الحملة إلى بلدة العيساوية في القدس المحتلة.
وشملت الاقتحامات مدينة نابلس، وحي جبل الطويل في البيرة، ومخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم، ومخيم العروب شمالي الخليل، إضافة إلى قرية رمانة غربي جنين وبلدة عقابا شمال طوباس.
في السياق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستوطنين أطلقوا النار، اليوم الاثنين، صوب منازل المواطنين في قرية برقا شرق محافظة رام الله، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 6 فلسطينيين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية، وعاقت حركة تنقل المواطنين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وبلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم وتمركزت وسط البلدة، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها.
ونفذ جيش الاحتلال مداهمات في بلدتي أبو ديس، شرق القدس المحتلة، وكفر عقب، شمالاً، وسير آلياته العسكرية في شوارعهما، فيما اقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلس.
في غضون ذلك، هدمت جرافات الاحتلال ساحة مطعم في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.
وبموازاة الإبادة في غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1047 فلسطينياً، وإصابة نحو 10 آلاف و160، إضافة إلى اعتقال أكثر من 19 ألفاً، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفاً و5 شهداء، و168 ألفاً و162 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.