جاء ذلك في كلمة ألقتها، السبت، خلال افتتاح الجلسة الوزارية في المنتدى الدولي لصفر نفايات، المنعقد في إسطنبول بمشاركة وزارتي البيئة والزراعة التركيتين، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تحت شعار "حركة صفر نفايات: الإنسان، المكان، التحول".
وأعربت أردوغان عن سعادتها باستضافة ضيوف من 104 دول و118 منظمة دولية، مشيرة إلى أن المنتدى يشكّل "فرصة مهمة لتبادل الأفكار واتخاذ خطوات مشتركة نحو مستقبل أكثر استدامة".
وأكدت أن تركيا قطعت شوطاً يقارب ثماني سنوات في رحلتها نحو "صفر نفايات"، مشددة على أن "تحويل هذا الوعي إلى قصة نجاح إنسانية مشتركة يتطلب جهداً متساوياً من جميع الدول".
وانتقدت السيدة الأولى "غياب العدالة في مكافحة تغيّر المناخ"، قائلة إن الدول التي لا تتجاوز مساهمتها في الانبعاثات 1% تدفع ثمناً باهظاً، فيما لا تُنفذ الالتزامات الدولية كما ينبغي. وأضافت: "اللاعدالة المناخية ليست مجرد قضية بيئية، بل قضية حقوق إنسان".
وشددت على أن مواجهة تحديات مثل التلوث، والانبعاثات الكربونية، وفقدان التنوع البيولوجي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال التعاون الدولي وتقاسم عادل للأعباء.
ويُختتم المنتدى، الأحد، بمشاركة مسؤولين دوليين ورؤساء بلديات وسفراء، لبحث سبل تحقيق "صفر نفايات" على المستوى العالمي.
وأطلقت تركيا مشروع "صفر نفايات" عام 2017 بمبادرة من أمينة أردوغان، بهدف تقليل الأثر البيئي للنفايات وتعزيز ثقافة إعادة التدوير، فيما اعتمدت الأمم المتحدة عام 2022 يوم 30 مارس/آذار يوماً عالمياً لصفر نفايات بناءً على مقترح تركي.