وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشهد مساء اليوم السبت الحدث التاريخي، بحضور 39 وفداً يرأسها ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في "مشاركة غير مسبوقة تعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة والدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر".
ويمتد المتحف المطل على أهرامات الجيزة على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، ويضم قاعات عرض تُعد الأكبر في العالم، تحتوي على مقتنيات أثرية نادرة من مختلف العصور المصرية، أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.
وأوضح البيان أن من بين الحاضرين ملوك وأمراء من الأردن والبحرين وسلطنة عمان والإمارات والسعودية وبلجيكا وإسبانيا والدنمارك ولوكسمبورغ وموناكو واليابان وتايلاند، إلى جانب رؤساء دول من فلسطين وألمانيا والبرتغال وأرمينيا وكرواتيا وقبرص وغانا وغيرها. كما يشارك رؤساء وزراء من اليونان ولبنان والكويت وبلجيكا وهولندا والمجر.
وسيحضر كذلك ممثلون عن منظمات دولية وإقليمية، من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة.
ووفق وزارة السياحة المصرية، فإن المتحف أُنشئ ليكون "صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً"، يضم آلاف القطع الأثرية من مختلف العصور، منها مجموعة الملكة حتب حرس، ومتحف مراكب الملك خوفو، إضافة إلى آثار من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ويأتي الافتتاح بعد عقود من التخطيط والتنفيذ، إذ بدأت فكرة إنشاء المتحف في تسعينيات القرن الماضي، ووُضع حجر الأساس له عام 2002، وبدأ البناء فعلياً في عام 2005.













