وخلال كلمة ألقاها في ملتقى الدبلوماسية الاقتصادية بمدينة تبريز شمال غربي البلاد، أوضح عراقجي أن إيران مستعدة لاستئناف "محادثات بنّاءة" متى توفرت لدى الأطراف الأخرى رغبة جادة في حوار منصف قائم على الاحترام المتبادل.
وأضاف أن طهران لا ترفض مبدأ الحوار، لكنها ترفض "الإملاءات وإصدار الأوامر والتنمر السياسي"، مشدداً على أن أي تفاوض يجب أن يجري من موقع متكافئ ويهدف إلى اتفاق يستند إلى المصالح المشتركة لا الأحادية.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، "يدرك تماماً الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني"، داعياً إياه إلى الامتناع عن "إطلاق تصريحات لا أساس لها".
وجاءت تصريحات بقائي بعد يوم من حديث غروسي عن رصد "حركة" قرب مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، مع تأكيده أن ذلك "لا يعني وجود نشاط تخصيب".
واتهم بقائي المدير العام للوكالة بأنه "مهّد من خلال تصريحاته السابقة" الطريق أمام إسرائيل والولايات المتحدة لتنفيذ هجمات على المواقع النووية الإيرانية في يونيو الماضي، محمّلاً الوكالة الدولية "مسؤولية تبرير القصف الإسرائيلي" الذي أعقب تصويت مجلس محافظيها ضد طهران.
