وقالت حكومة الولاية في بيان: "ظلت مليشيا التمرد (الدعم السريع) تواصل انتهاكاتها وقتلها للأبرياء العزل من المواطنين بكل أنواع الأسلحة، وها هي اليوم توجه أسلحتها لقتل المواطنين بزريبة الشيخ البرعي بمحافظة أم دم حاج أحمد".
وأضاف البيان: "ندين الاعتداء الغاشم، الذي استهدف بطائرة مسيّرة تابعة لمليشيا التمرد زريبة الشيخ البرعي وأسفر عن استشهاد عدد من الأبرياء" من دون تحديد عدد.
وأشار إلى أن "زريبة الشيخ البرعي منطقة مدنية لا يوجد بها أي مظاهر عسكرية، يشتهر سكانها بتحفيظ القرآن الكريم ونشر علومه"، وتستقبل مئات الطلاب من أنحاء السودان، كما تستضيف المنطقة الآلاف من الأسر الوافدة من مختلف أنحاء السودان.
من جانبها، نفت قوات الدعم السريع في بيان، استهداف زريبة الشيخ البرعي بطائرة مسيّرة، متهمة الجيش السوداني بذلك.
وفي وقت سابق الخميس، قالت "شبكة أطباء السودان"، إن "قوات الدعم السريع" قتلت 38 مواطناً في بلدة "أم دم حاج أحمد" بولاية شمال كردفان.
وأضافت الشبكة (غير حكومية) أن "قوات من الدعم السريع أقدمت (الأربعاء) على تصفية 38 مواطناً أعزل ميدانياً في أم دم حاج أحمد، بتهمة الانتماء للجيش السوداني"، واصفة ذلك بأنه "سلوك همجي".
والاثنين، شنت قوات الدعم السريع هجوماً على بلدة أم دم حاج أحمد، وارتكبت خلالها انتهاكات بحق المدنيين، ما أدى إلى نزوح نحو 1850 شخصاً جراء "انعدام الأمن".
وفي أبريل/نيسان 2023 اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع؛ بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، وبمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.















