وقال ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "بسبب برامج الاختبارات التي تُجريها دول أخرى، وجّهتُ وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة، وستبدأ العملية فوراً"، من دون أن يوضح نوع الأسلحة التي ستخضع للاختبار.
جاء هذا الإعلان عشية اجتماع بين ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح النووي.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأربعاء أن موسكو اختبرت بنجاح مسيّرة تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍّ مباشر لتحذيرات واشنطن.
وأشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم، مُشِيداً بجهوده في "تحديث وتجديد كامل للأسلحة الأمريكية"، مضيفاً أن "روسيا تأتي في المرتبة الثانية، تليها الصين بفارق كبير، لكنهما قد تتساويان خلال خمس سنوات".
ووفقاً للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)، تملك تسع دول حول العالم أسلحة نووية، تتصدرها روسيا بـ5500 رأس نووي، تليها الولايات المتحدة بـ5044 رأساً.
يُذكر أن آخر اختبار نووي أجرته الولايات المتحدة كان في سبتمبر/أيلول 1992 بولاية نيفادا، قبل أن يعلن الرئيس الأسبق جورج بوش الأب تعليق التجارب النووية، الذي استمر خلال الإدارات الأمريكية المتعاقبة حتى اليوم.

















