سياسة
2 دقيقة قراءة
مقابل تأييد لرئيس وزرائه لوكورنو.. تراجع شعبية ماكرون إلى 11% في ظل الأزمة السياسية
انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى 11%، حسب استطلاع للرأي نشرته، الخميس، صحيفة لوفيغارو، في ظل أزمة سياسية مستمرة في التفاقم.
مقابل تأييد لرئيس وزرائه لوكورنو.. تراجع شعبية ماكرون إلى 11% في ظل الأزمة السياسية
رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو والرئيس إيمانويل ماكرون / AP
منذ 6 ساعات

وتراجع تأييد الرئيس الفرنسي الذي انتُخب عام 2017 ومجدداً عام 2022، بخمس نقاط مئوية عن المستوى المسجل في سبتمبر/أيلول الماضي، وسجل الانخفاض خصوصاً (-11 نقطة) بين من تزيد أعمارهم على 65 عاماً، وبين المتقاعدين (-9 نقاط)، حسب استطلاع أجرته مؤسسة فيريان لصالح مجلة لوفيغارو الفرنسية.

وتضاهي هذه النسبة أدنى مستوى شعبية لسلفه الاشتراكي فرنسوا هولاند (2012-2017) في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

في المقابل، ارتفعت نسبة تأييد رئيس وزرائه سيباستيان لوكورنو، بخمس نقاط مئوية لتصل إلى 26% منذ تعيينه في التاسع من سبتمبر/أيلول.

وعلى عكس الرئيس، يحظى لوكورنو بدعم من هم في سن الخامسة والستين فما فوق (+7 نقاط)، والمتقاعدين (+9 نقاط).

ولوكورنو هو سابع رئيس للوزراء في عهد ماكرون، والخامس منذ بداية ولايته الثانية في عام 2022.

تعليقاً على الاستطلاع، قال الخبير السياسي برونو كوتر، لوكالة الصحافة الفرنسية: "بالطبع هناك تأثير للسياق مع شعور بالإرهاق الشديد" لدى الفرنسيين.

وأشار كوتر إلى "شعور بأن إيمانويل ماكرون مسؤول لأنه اتخذ قرار حل الجمعية الوطنية" في يونيو/حزيران 2024، الأمر الذي أدخل البلاد في أزمة.

ومنذ الانتخابات التشريعية التي تلت الحلّ ولم تسفر عن غالبية واضحة، تعاقبت على رئاسة الوزراء ثلاث شخصيات: ميشيل بارنييه، وفرنسوا بايرو، وسيباستيان لوكورنو، واجهت التحدي نفسه: إقرار الموازنة من دون حجب الثقة عن الحكومة.

وفي خضمّ هذه الاضطرابات السياسية والتشريعية، يؤكد ماكرون أنه أعطى "صكاً على بياض" لرئيس وزرائه الجديد، وأنه سيظل بعيداً عن القضايا الداخلية من أجل التركيز على الشؤون الدولية.

لكنّ ذلك يبدو صعباً، فقد عاد وأعلن في 21 أكتوبر/تشرين الأول في أثناء زيارة لسلوفينيا، أن إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل لم يُعلَّق، بل أُرجئ فقط، على عكس ما قال سيباستيان لوكورنو.

وفي 9 سبتمبر/أيلول المنصرم، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو رئيساً للوزراء غداة إسقاط حكومة فرنسوا بايرو.

جاء التعيين بعد يوم من تصويت البرلمان الفرنسي لصالح إسقاط حكومة بايرو، بسبب خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، وذلك بعد 9 أشهر من توليها مهامها، لتصبح أول حكومة منذ عام 1958 تفشل في الحصول على الثقة خلال تصويت طلبته بنفسها.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان توقع عدداً من الإصابات
وسط اتهامات بارتكاب "إبادة".. حكومة السودان تطالب مجلس الأمن بمحاسبة متورطي الفاشر
بطلب من تركيا.. باكستان توافق على استئناف المحادثات مع أفغانستان
مسؤول إسرائيلي يزور واشنطن لبحث نشر قوات بغزة وسط خلافات دولية
الصين: منفتحون على تطوير العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة
السودان.. قتلى وجرحى في هجوم بطائرة مسيّرة على شمال كردفان
واشنطن تُحيي "مبدأ مونرو".. ترمب يطرق أبواب أمريكا اللاتينية بالبارجات والعقوبات
تركيا: نسعى لرفع التبادل التجاري مع العراق إلى 30 مليار دولار وندعم "طريق التنمية"
للمرة الأولى.. الرئيس اللبناني يصدر أوامر للجيش بالتصدي لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي
السلطات الفرنسية تعتقل خمسة مشتبه بهم جدد في قضية سرقة متحف اللوفر
مصر تؤكد رفضها القاطع أي مخططات لتقسيم السودان
"اعتداء غير مسبوق".. قوة للاحتلال تقتل موظفاً داخل مبنى بلدية جنوبي لبنان
ترمب يُشيد بلقائه الرئيس الصيني ويعلن اتفاقاً معه لخفض الرسوم الجمركية وضمان صادرات المعادن
ترمب يعلن عودة التجارب النووية الأمريكية بعد توقفها أكثر من 30 عاماً
السودان.. الأمم المتحدة تتهم "الدعم السريع" بتجويع الفاشر ونقابة الأطباء تتحدث عن إبادة
انطلاق القمة بين الرئيسين الصيني والأمريكي في بوسان بكوريا الجنوبية