وقال ترمب في تدوينة له على منصة "تروث سوشيال" إنه "لا داعي للقلق بشأن الصين، كل شيء سيكون على ما يرام".
وأضاف: "مرّ الرئيس الصيني شي جين بينغ بفترة عصيبة، إنه لا يريد أن تقع بلاده في كساد، وأنا أيضاً لا أريد ذلك".
وأردف: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا إيذاءها".
والخميس أعلنت وزارة التجارة الصينية فرض قيود جديدة على صادرات العناصر الأرضية (المعادن) النادرة، أو نقل معدات أو معلومات تتعلق بإنتاجها أو معالجتها وذلك لـ"دواعٍ تتعلق بالأمن القومي".
وتنصّ القيود الجديدة على حصول المصدرين للمعادن النادرة على ترخيص تصدير من الوزارة.
والجمعة أعلن ترمب أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين، بالإضافة إلى الرسوم الحالية (30%)، اعتبارا من 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كما ستطبق ضوابط تصدير على جميع البرمجيات الحساسة.
وقال ترمب إن الصين أرسلت رسالة "عدائية للغاية"، تشير إلى أنها ستفرض اعتباراً من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني ضوابط تصدير واسعة النطاق على جميع المنتجات التي تُنتجها تقريباً، بل وعلى بعض المنتجات التي لا تُصنَّع لديها، واصفاً هذا الموقف بأنه "عدوانيّ جدّاً" في مجال التجارة.