وذكر حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين أن الصحفيين القتيلين هما أولينا هوبانوفا ويوهين كارمازين من قناة (فريدوم) التليفزيونية الأوكرانية الممولة من الدولة.
من جانبها أكدت القناة، التي تبث باللغة الروسية، مقتلهما مشيرة إلى أنهما كانا داخل سيارة بمحطة وقود وقت الهجوم، وقال فيلاشكين، إنهما أصيبا بطائرة مسيرة من طراز (لانسيت) التي تستخدم غالباً ضد الدبابات والمركبات المدرعة.
وأعلن مكتب الادعاء العام إصابة زميل آخر لهما وفتح تحقيق، ونشر المكتب صوراً لسيارة حمراء مدمرة وسترتين واقيتين من الرصاص مكتوب عليهما "صحافة" في صندوق السيارة.
وذكرت تقارير سابقة أن ما لا يقل عن 20 صحفياً قتلوا في مناطق الاشتباكات منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 2022.
انفجار وسط روسيا
في المقابل، قتل عشرة أشخاص على الأقل ولا يزال 12 آخرون في عداد المفقودين، بانفجار داخل مصنع وسط روسيا، مساء أمس الأربعاء، بحسب ما أعلن حاكم منطقة تشيليابينسك أليكسي تيكسلر الخميس.
وقال تيكسلر على تطبيق تليغرام "بحسب المعلومات الأخيرة، قُتل عشرة أشخاص في انفجار بمصنع في مدينة كوبييسك"، مضيفاً أن 12 عاملاً آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأسفر الانفجار الذي لم تُعرف أسبابه بعد، عن اندلاع حريق جرت السيطرة عليه لاحقاً، وذكرت وسائل إعلام روسية أن المصنع ينتج متفجرات مخصّصة للقوات المسلحة.
وأكّد الحاكم أن الانفجار "ليس ناجماً عن هجوم بطائرة مسيّرة"، بينما أعلنت السلطات القضائية الروسية فتح تحقيق جنائي في الحادث.
وتقع مدينة كوبييسك، التي يقطنها نحو 150 ألف نسمة، على بعد نحو 1600 كيلومتر من أوكرانيا في ضواحي تشيليابينسك، وتضم عدداً كبيراً من المنشآت الصناعية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها، ولم تسفر جهود ترمب عن تحقيق تقدم ملموس نحو إحلال السلام.